رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سفير السعادة».. أدهم يوزع الألعاب على الأطفال بعد صلاة العيد

الطفل ادهم
الطفل ادهم

"واهب السعادة سعيد"، مبدأ احتذى به الطفل أدهم عبدالله، صاحب العشر سنوات، أحد سكان منطقة السيدة نفسية، التابعة لمحافظة القاهرة، وقرر أن يحمل صندوقا كبير يحوي العديد من الهدايا لتوزيعها على المواطنين.

 

وقال أدهم خلال حديثه لـ «الدستور»، إن والدته أخبرته أنه لابد أن يعطي الأطفال ما يحب، حتى يدخله الله الجنة، وأنها كانت تردد له دائما جزء من حديث شريف روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لن تدخلوا الجنة حتى تنفقوا منا تحبون" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وتابع: “أن  أكثر ما يحب هو الألعاب، لذلك نزل هو ووالده ليلة أمس، واشترى كميات وفيرة من الألعاب والهدايا، ليوزعها على الأطفال المصليين بعد الصلاة”، مؤكدا أنه يستهدف كل الأطفال المصليين بمسجد السيدة نفسية بشكل عام، والمحتاجين والأيتام بشكل خاص، لأنه لن يجدوا من يهدي لهم الهدايا والفرح.

 

وأشار إلى أنه يحلم أن يواصل متابعة هذا الأمر في كل عام، إلا أن الأمر يتوقف على قدرة والده المادية، متمنيا عيدا سعيدا للجميع، وأن يساعده الله ويستمر على هذا الأمر حينما يكبر.

 

وأدى عدد كبير من المواطنين صلاة عيد الأضحى المبارك فى مسجد السيدة نفسية، وسط أجواء احتفالية كبرى، إذ اكتست المنطقة بأكملها ببايعي البالونات، والحلوي، وهناك بعض المواطنين الذين وزعوا الأموال على الاطفال كعدية، متمنين لهم عيدًا سعيدًا.

 

كما حرص الأهالي على إحضار أطفالهم، للشعور بمذاق العيد الذي يتلخص في الصلاة، والاستماع للخطبة وشراء الألعاب، قبل الذهاب لذبح الأضاحي، وتوزيع لحومها على الفقراء والمساكين والمحتاجين الذين حددهم الله.

 

يأتي ذلك وسط أجواء احتفالية تكسو الشوارع بالبلونات، والزينة، والتكبير التي تخرج من كل الأركان.

received_1188766035013109