رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نجاح «خطة التصعيد» بوزارة التضامن لنقل حجاج الجمعيات الأهلية إلى جبل عرفة

الحجاج
الحجاج

أتمت البعثة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي تصعيد جميع حجاج الجمعيات الأهلية إلى جبل عرفات بنجاح، بعد تنفيذ خطة التصعيد التي نفذتها البعثة الرسمية بدءًا من عصر أمس الخميس.

واطمأنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، باتصال هاتفي بأيمن عبد الموجود رئيس البعثة، على سلامة جميع الحجاج بعد وصولهم لمشعر عرفات، واطمأنت إلى تلقيهم الخدمات اللازمة، مع ارتفاع الروح المعنوية للحجاج وتأهبهم لاستقبال يوم عرفة.

ونفذت البعثة الإشرافية ما أسمته بخطة التصعيد؛ حيث شملت الخطة في مرحلتها الأولى، تشكيل عدة لجان للمعاينة ومتابعة الاستعدادات الخاصة بالخيم داخل عرفة ومنى، وتوفير وسائل التنقل، وتوفير الإعاشة للحجيج طوال فترة التواجد، وحددت كل لجنة الخدمات المطلوب توفيرها خلال التواجد بالمشاعر المقدسة، وعقدت اللجنة عدة لقاءات مع مسئولي شركة الطوافة لمنى وعرفات، وأجرت زيارات ميدانية يومية، ووضعت عدة ملحوظات، ثم قامت بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية لتلافي أي ملحوظات موجودة قبل الاستلام النهائي للخيم. 

وجاءت المرحلة الثانية للخطة بتوجيه المشرفين بعدة إجراءات تشمل؛ أولا استلام المخيمات ووضع اسم كل مشرف على المخيم واسم كل حاج على سريره الخاص (صوفا بيد)، ثم يستلم المشرفون الأتوبيسات الخاصة بنقل الحجاج، وعددها 71 أتوبيس، ووضع ملصق باسم المشرف ورقمه، مع فحص الأتوبيس جيدا، والتأكد من مطابقته للمواصفات الموضوعة من قبل اللجنة الخاصة بالنقل والمواصلات.

المرحلة الثالثة كان تقسيم البعثة لجزئين؛ الجزء الأول لاستقبال الحجاج في عرفات والجزء الآخر متابعة مغادرة الحجاج للفنادق.

وحملت المرحلة الرابعة؛ بدء التصعيد ومداه الزمني؛ حيث بدأ التصعيد من بعد عصر الخميس، بجدولة المحافظات وتحديد وقت لكل محافظة للتحرك بالأتوبيسات إلى عرفات، على أن يستدعي كل مشرف مجموعته من الحجيج بمجرد تحرك الفوج الذي يسبقه، لعدم حدوث تكدس داخل الفندق، أو داخل مشعر عرفات.