في عيد العاصمة.. «الأسمرات».. الابن البكري في ملف العشوائيات

في التاسعة من صباح يوم السبت 6 سبتمبر 2008،  استيقظ سكان الدويقة على دمار وانهيار ودماء، جراء حادث «صخرة الدويقة»، الذي كان هو الأكبر من نوعه في مصر، حيث دمر أكثر من 166 مسكنًا، وراح ضحيته نحو المئات، وأصيب العشرات.

وجاء ملف العشوائيات هو الأصعب لفترة كبيرة من الزمن، مما دفع الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي بالتدخل السريع فور تنصيبه رئيس للدولة المصرية، حيث تحتل محافظة القاهرة نصيب الأسد من نسبة العشوائيات على مستوى الجمهورية حيث تضم 33% من عدد السكان الذين يعيشون فيها.

وتم تصنيف المناطق إلى 4 درجات وفقًا لدرجة الخطورة بإجمالي 109 منطقة، الفئة الأولى تضم 23 منطقة والمصنفة بالأعلى خطورة، والثانية تضم 26، والثالثة 11 منطقة، والرابعة 49 منطقة.

وشيدت الدولة المصرية مدن مستقبلة لسكان العشوائيات بمحافظة القاهرة، وجائت الأسمرات أول المدن المنشأة

الأسمرات 3

بها 4 ملاعب متعددة الاستخدام، ملعب كرة قدم، و3 حمامات سباحة، وتم إنشاء مسجد، كنيسة، مُجمع مدارس، مبنی تضامن اجتماعي، مركز رعاية مُسنين، وحدة رعاية أمومة وطفولة، 5 حضانات 4 وحدات صحية، مجمع مخابز.

وتم تخصيصها لعدد 4085 أسرة وافدة من السحيلة، واسطبل عنتر، وبني هلال، وبطن البقرة، وكوم غراب، كما تم تخصيصها لعدد 2103 أسرة وافدة من الشهبة، ووادي فرعون، والرزاز، وأيضًا تم تخصيصها لعدد 1110 أسرة وافدة من الحطابة، وعرب يسار، وشارع المحجر.

الأسمرات 2

تقع على مساحة 61 فدان، تشمل 4712 وحدة سكنية، تم اإنشاء مدرسة للتعليم الأساسي، و110 محل تجاري بتكلفة 600 مليون جنيه.

الأسمرات 1

تقع على مساحة 65 فدان، تشمل 5258 وحدة سكنية، تم إنشاء مدرسة تعليم أساسي بتكلفة 850 مليون جنيه.

وتضمنت المرحلتين من الأسمارات 2،3 وحدات علاجية، وملاعب رياضية، ونقطة للشرطة، ووحدة للاسعاف، ومكتب بريد، وأسواق حضارية، وتم تخصيصهما لقاطني العشوائيات الخطرة من مناطق الدويقة، وعزبة خير الله، واسطبل عنتر.