رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عليا الوفد»: 60 عضوًا تغيبوا عن اجتماع الحزب اليوم

الدكتور عبد السند
الدكتور عبد السند يمامة

غاب أعضاء الهيئة العليا للوفد، اليوم الثلاثاء، عن اجتماع الحزب الذي كان مقررًا عقده في الرابعة من مساء اليوم.

وحضر الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد في الموعد المحدد بناءً على الطلب المقدم من 20 عضوا من أعضاء الهيئة العليا على جروب الهيئة العليا على واتساب، والذي طلبوا فيه انعقاد الهيئة العليا اليوم، وأنتظر رئيس الحزب من الرابعة مساءً حتى الخامسة ولم يحضر أحد من أعضاء الهيئة العليا.

على صعيد آخر، أعرب د. أحمد الشحات، مدير مركز شاف للدراسات المستقبلية، عن سعادته بالتواجد داخل حزب الوفد، لافتًا إلى أنه ينتمي إلي أسرة وفدية.

جاء ذلك خلال ندوة صالون الوفد الثقافي للاحتفال بالذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو والتي ينظمها معهد الدراسات السياسية بحزب الوفد، تحت عنوان "رؤى نحو الجمهورية الجديدة" رئيس حزب الوفد.

ويحاضر في الندوة المفكر السياسي مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور هاني سري الدين نائب رئيس الوفد ورئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، والدكتور أحمد الشحات مدير مركز شاف للدراسات المستقبلية والصحفي عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام، ويكلي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ويدير النقاش شريف عارف المستشار الإعلامي لحزب الوفد.

وأضاف مدير مركز شاف للدراسات المستقبلية، أن جميع أبناء الشعب المصري بمختلف أعمارهم شاركوا في ثورة 30 يونيو، لافتًا إلى أن مصر قبل ثورة 30 كانت تدار بشكل عشوائي.

وأشار مدير مركز شاف للدراسات المستقبلية، إلي أن قبل ثورة 30 كانت هناك حالة من الترقب والخوف والشعب من قبل جماعة الإخوان، وذلك نتاج ما كانوا يفعلون من سلبيات كثيرة واستشعر الشعب المصري هذه الحالة، ووقف على قلب رجل واحد لتحقيق هدف واحد وهو استعادة الوطن من جديد.

وأضاف مدير مركز شاف للدراسات المستقبلية، أن قبل ثورة 30 لم يكن هناك استقرارا للقرار الوطني، وكان سببًا قويًا لخروج الشعب المصري للحفاظ على الدولة المصرية.

وأشار إلي أن خروج الإخوان من الحكم على يد الشعب المصري كان أمر طبيعي خاصة بعد فشل الجماعة في إدارة البلاد، ورغم العنف الذي حدث من قبل الجماعة لم يستسلم الشعب المصري، وقامت مصر بمحاربة الإرهاب الأسود نيابة عن العالم، ونجت الدولة في تجفيف منابع الإرهاب والقضاء عليه، وهذا لم يكن يحدث إلا بإرادة شعبية قوية واستقلال القرار الوطني التي تحققت بعد ثورة 30 ونحصد ثمارها الآن في كافة الملفات التي تهم المواطن المصري.