رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«زيلينسكي» يستغيث وبريطانيا تُهدد بمصادرة الأصول الروسية لصالح أوكرانيا

 زيلينسكي
زيلينسكي

طالب الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى، مرة أخرى، ولكن بنبرة يائسة، بالمزيد من الأسلحة بعد أن استولت القوات الروسية على آخر معقل لقوات بلاده فى منطقة لوجانسك وهى مدينة ليسيتشانسك، لتستولى موسكو بذلك على المنطقة الشرقية بأكملها.

وأكد “زيلينسكي” أن بلاده لن تتمكن من استعادة المناطق التى فقدتها دون أن يزودها الغرب بالأسلحة.

وانسحب الجيش الأوكرانى من المدينة الاستراتيجية بعد أسابيع من قتال عنيف، مما يمثل اختراقًا حاسمًا للجيش الروسى فى إحدى المعارك الهامة بالحرب المستمرة منذ أربعة أشهر..ويستمر الجيش الروسى بقصف شرق أوكرانيا وبالتقدم فى خطة السيطرة على كامل منطقة دونباس بعد استيلائه على مدينة ليسيتشانسك الاستراتيجية، فى وقت يُعقد  فيه مؤتمر لوجانو بسويسرا لمرحلة إعادة إعمار أوكرانيا.

ومن ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الأوكرانى دميترى كوليبا، إنه لا يرى أية آفاق فى المستقبل المنظور لموافقة دول الناتو على انضمام بلاده إلى الحلف.

وأضاف “كوليبا” فى مقابلة صحفية: «لا أشاهد حاليا أية مقدمات تدل على أن الحلف سيقوم بتغيير سياسته العملية فيما يتعلق بعضوية أوكرانيا فى الناتو».

وتابع: هذا يعنى أننى أتوقع أن يواصل الناتو فى المستقبل القريب التأكيد على أن الباب مفتوح وأن قرار قمة بوخارست لا يزال ساريا، وطبعا ستبقى أوكرانيا على مسار التكامل الأوروبى الأطلسي، لكننى لا أرى إمكانية لتغيير الناتو لموقفه فى المستقبل القريب، مثل الاتحاد الأوروبى، والبدء فى القيام بأشياء ملموسة لضمان انضمام أوكرانيا إلى الحلف.

وأضاف: «لا بديل عن الاندماج الكامل لأوكرانيا فى الغرب. والغرب طبعا يعنى حلف الناتو. والآن بات الأمر يتعلق به».

على صعيد آخر، دعت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، إلى مصادرة الأصول الروسية المجمدة وتحويلها لصالح أوكرانيا، وأكدت أن لندن تعمل فى الوقت الراهن على هذه القضية.

وقالت فى تصريح لصحيفة «جارديان» البريطانية: «أؤيد هذه الفكرة، ونحن ندرس هذه المسألة عن كثب، لقد تبنت كندا للتو قانونا بهذا الصدد». 

وأضافت: «نعمل على هذا الأمر مع وزارة الشئون الداخلية ووزارة المالية.