رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الرياح العالمى»: توقعات بتصدر آسيا لسوق طاقة الرياح بنهاية 2022

طاقة الرياح
طاقة الرياح

أصبحت الحكومات تُدرك أهمية الحصول على الطاقة الآمنة والنظيفة وبأسعار معقولة مع تعزيز التنمية الصناعية وخلق فرص العمل، ومع تزايد طموح الحكومات بشأن الرياح البحرية، قامت إحدي الشركات الدولية المتخصصة في صناعة طاقة الرياح بمراجعة توقعاتها لعام 2030 بمقدار 45.3 جيجاوات وتعتقد أنه يمكن إضافة 260 جيجاوات من طاقة الرياح البحرية الجديدة في 2022-2030، وبذلك يصل إجمالي منشآت الرياح البحرية العالمية إلي 316 جيجاوات. 

ويسلط تقرير الرياح العالمي البحري الصادر عن مجلس طاقة الرياح العالمي (GWEC) ومقره بلجيكا، الضوء على المخاوف المتعلقة بالتكاليف المتزايدة وسلاسل التوريد المعطلة التي تواجهها الصناعة، والتي يمكن أن تعرض للخطر قدرتها على المدى الطويل لتحقيق هذه الأهداف، إذ إن الطاقة المتجددة سريع التطور وهو الأكثر أهمية في مكافحة تغير المناخ وأزمة الطاقة التي تلوح في الأفق.

وأشار تقرير مجلس طاقة الرياح العالمي (GWEC) إلى الأوقات الجيدة للصناعة، حيث أكد أن عام 2022 سيكون عامًا قياسيًا لنمو الرياح البحرية على مستوى العالم، مع قدرة 23 جيجاواط من مشاريع الرياح البحرية قيد الإنشاء. 

وأضاف التقرير أنه سيتم إضافة إجمالي 315 جيجاوات من طاقة الرياح البحرية الجديدة خلال هذا العقد، وبذلك تصل السعة الإجمالية إلى 370 جيجاواط - قريبة من الهدف البالغ 380 جيجاواط بحلول عام 2030 الذي حددته الوكالة الدولية للطاقة المتجددة لمسار صافي صفر.

وتمثل الرياح البحرية الآن 7 ٪ من إجمالي التركيبات التراكمية العالمية مع القدرة التراكمية العالمية الحالية البالغة 56 جيجاوات، وشهدت صناعة الرياح البحرية زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف في اتصالات الشبكة في جميع أنحاء العالم من عام 2020 إلى عام 2021، بقيادة 21.1 جيجاوات من التركيبات الجديدة، مسجلة واحدة من أفضل نمو سنوي لها حتى الآن.

ويتوقع التقرير أن تحل آسيا بحصة 49.5٪ محل أوروبا (50.4٪) كأكبر سوق إقليمية لطاقة الرياح البحرية بحلول نهاية عام 2022، ويمكن أن تقود الصين النمو، التي تواصل قيادة العالم في التركيب الجديد للعام الرابع على التوالي، حيث ساهمت بنسبة 80٪ من التركيبات البحرية الجديدة العام الماضي.