أحزاب تنهى استعداداتها للحوار الوطنى: مناقشة قانون الانتخابات النيابية
أعلن بعض الأحزاب السياسية عن انتهاء استعداداتها للمشاركة فى الحوار الوطنى، الذى من المقرر انطلاقه بداية الشهر المقبل، لتقديم رؤيتها ومقترحاتها حول القضايا والملفات التى ستطرح على مائدة الحوار.
وقال حزب الوفد برئاسة الدكتور عبدالسند يمامة، إن اللجنة التى شكلها الحزب لمتابعة ملف الحوار الوطنى انتهت من كل استعداداتها للمشاركة فى جلساته، كما تم الاستعداد لتدريب ١٠٠٠ متدرب فى معهد الدراسات السياسية للحزب مجانًا، مطالبًا الجميع بأن يحرصوا على المصلحة العامة دون المصلحة الشخصية.
وعقد حزب «أبناء مصر» برئاسة المهندس مدحت بركات، حوارًا سياسيًا موسعًا حول أولويات العمل الوطنى، بمشاركة عدد من رؤساء الأحزاب وقادتها، منهم ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، وطارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، وأحمد العوضى أمين عام حزب الحركة الوطنية، والنائب عبدالإله عبدالحميد، أمين التنظيم بحزب الحركة الوطنية.
وقال «بركات» إن استقبال الأكاديمية الوطنية للأحزاب السياسية بمثابة رد اعتبار للعمل الحزبى الذى طالما كان مادة للهجوم والنقد، لافتًا إلى أن مصر بحاجة لحياة سياسية جديدة، ومعارضة وطنية تنتقد من أجل البناء، مطالبًا بتعديل قانون الانتخابات النيابية، ليصبح بالقائمة النسبية غير المشروطة بدلًا من القائمة المغلقة التى أفرزت تمثيلًا غير حقيقى لبعض الدوائر فى الانتخابات الماضية.
وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، إن الأحزاب السياسية المصرية موجودة، ولكنها ما زالت لم تأخذ المساحة المناسبة لها حتى الآن رغم اجتهادها، وليست هناك رؤية لتمكينها، لافتًا إلى أن الأحزاب السياسية هى المكون الأساسى للنظام السياسى فى البلاد.
وذكر أحمد العوضى أمين عام حزب الحركة الوطنية، أن السبب الذى يمنع وجود مقرات للأحزاب تغطى كل منطقة فى الفترة الحالية، هو العائق المالى، وسط عدم توفير الدعم اللازم من الدولة. وقال طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين إن الرئيس السيسى أعطى رسالة للمصريين والعالم، أنه لا يوجد خلاف بينه وبين أى تكتلات أو قوى سياسية، ولا خلاف بين مؤيد ومعارض، وأنه رئيس لكل المصريين.
وذكر عبدالإله عبدالحميد، أمين تنظيم حزب الحركة الوطنية، أن الحوار الوطنى فرصة حقيقية لبناء الثقة، ومشاركة كل القوى السياسية الفاعلة فى بناء الجمهورية الجديدة.
