باحث كنسي لـ«الدستور»: لهذا ارتبطت سيامة الكهنة بالأصوام في الكنيسة
اعتادت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على سيامة الكهنة الجُدد، في فترات الصوم، وفي ظل احتفالات الكنيسة بفترة صوم الرسل، حاليًا، فيقوم المطارنة والأساقفة، بإتمام طقوس السيامات بالعديد من الإيبارشيات.
وأعلنت الكنيسة قيام الأنبا ويصا مطران إيبارشية البلينا القداس الإلهي، بسيامة 6 كهنة جدد في كاتدرائية القديس مار مرقس بالبلينا، وشاركه الأنبا مرقوريوس أسقف إيبارشية جرجا، وعدد كبير من الكهنة من إيبارشيات البلينا وجرجا وأخميم ونجع حمادي.
شريف برسوم، الإكليريكي، والمُتخصص في الطقوس الكنسية، قال لـ«الدستور» إن السبب في ربط السيامات بالصوم هو قضاء الكهنة الجُدد، المرسومين حديثًا، إلى أقرب دير للرُهبان، لقضاء فترة الـ40 يومًا التي تسبق خدمتهم بكنائسهم، على غرار السيد المسيح الذي قضى في الصحراء 40 يومًا، وهو صائمًا قبيل خدمته الكرازية.
وأشار «برسوم» إلى أنه لايوجد ما يمنع ان تتم سيامة كهنة جُدد في الأيام السنوية، والخماسين، إلا أن فترة الصوم تكون أكثر روحانية؛ لذا فيقوم الأساقفة بسيامة الكهنة في فترات الصوم، حتى يبدأ الكاهن خدمته بالصوم والصلاة إيمانًا بفاعليتهما، في حياة كل خادم وكاهن.
هذا وسام الأنبا ويصا عقب صلاة الصلح ستة شمامسة من أبناء الإيبارشية في درجة القسيسية، وهم: الشماس بهجت الجمل مسعود باسم القس مرقس للخدمة بكنيستيْ السيدة العذراء والشهيد مارجرجس بنجع جنيدي، الشماس أشرف شحاتة غطاس باسم القس ابرآم للخدمة بكنيستيْ السيدة العذراء والشهيد مارجرجس بنجوع مازن.
والشماس رفعت روض بولس باسم القس جرجس للخدمة بكنيستيْ السيدة العذراء والشهيد مارجرجس بنجع جنيدي، والشماس عيسى تدري سرجيوس باسم القس عبد المسيح للخدمة بكنيسة الشهيد مار مينا والبابا كيرلس بنجع العوصة، والشماس وجدي شوقي فكري باسم القس يوسف للخدمة بكنيستيْ السيدة العذراء والشهيد مارجرجس بنجوع مازن.
والشماس ميلاد الأمير شهيد باسم القس بيشوي للخدمة بكنيستيْ السيدة العذراء والشهيد مار جرجس بنجع جنيدي، هذا ومن المقرر أن يقضي الكهنة الجدد فترة الأربعين يومًا التالية للسيامة في دير السيدة العذراء بجبل قسقام (المحرق).
