رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل العثور على شاب مقتولاً أسفل شجرة بالإسماعيلية

قتيل الإسماعيلية
قتيل الإسماعيلية

كشفت التحريات الأولية لمباحث ثان الإسماعيلية، مرتكب واقعة العثور على شاب، وُجد مقتولاً داخل جوال ومصاب بعدة طعنات مختلفة في الجسم، ومُلقى أسفل شجرة، بمنطقة الكيلو 2 بمدينة الإسماعيلية.

وأكدت مصادر أمنية، أن مرتكب الجريمة، صديق المجني عليه ويدعى "طلعت.ف. ش"، 35 عامًا، بائع خردة، ومسجل خطر، وأقدم على قتل صديقه بسبب الخلاف على بيع خردة"، حيث يعملان في جمع وبيع الخردة ومخلفات القمامة.

وقال شهود عيان، لـ«الدستور» إن المجني عليه في واقعة العثور على شاب، وُجد مقتولاً داخل جوال، ومُلقى أسفل شجرة، بمنطقة الكيلو 2 بمدينة الإسماعيلية، كانت ملابسه مُقطعة مما يدل أن هناك مشاجرة حدثت بينه وبين آخرين قبل وفاته، كما تظهر من جثمانه رائحة، مما يدل على وفاته قبل إلقاء جثمانه أسفل الشجرة بعدة ساعات، ومُصاب بطعنات متفرقة في الجسد، وذلك بحسب شهود العيان.

القتيل

فيما أكدت مصادر أمنية، أن المتوفي يدعى «محمد وجدي»، وبطاقته تُشير إلى أنه سائق، وأن ملابسه وُجد بها عدة قطعات.

أقرأ أيضاً.. مصدر أمني يكشف تفاصيل جديدة حول قتيل الإسماعيلية

أقرأ أيضاً.. انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان شاب عثر عليه «داخل جوال» بالإسماعيلية

أقرأ أيضاً.. مكان العثور على جثمان شاب مقتولاً أسفل شجرة بالإسماعيلية (صور)

وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء منصور لاشين، مُساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من العميد إبراهيم سعودي، مأمور قسم ثان الإسماعيلية، يُفيد بعثور الأهالي على جثة شاب عمره 31 عامًا، مسجل خطر به طعنة فى اليد، ومقتول وموضوع داخل جوال، تحت شجرة بطريق منطقة الكيلو 2، بمدينة الإسماعيلية.

وعلى الفور انتقل رجال المباحث المباحث إلى مكان الواقعة، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وتم معاينة الجثمان، ودفع مرفق إسعاف الإسماعيلية بسيارة إسعاف وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الحميات تحت تصرف النيابة العامة.

قتيل الإسماعيلية

وأمر مدير أمن الإسماعيلية، بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات غموض الحادث.

وقال شهود العيان، في الحادث، إنهم تفاجأوا، بوجود جثمان لشاب داخل «كيس بلاستيكي» كبير الحجم وملقى بجوار إحدى الأشجار بطريق كيلو ٢ بمدخل الإسماعيلية. 

وأضاف شهود العيان أن رجال المباحث الجنائية يعملون على تفريغ الكاميرات الموجودة في محيط المنطقة؛ للتوصل إلى هوية الأشخاص مرتكبي الواقعة وضبطهم.