مصرفي يتوقع تثبيت سعر الفائدة.. و«خروج الأجانب» كلمة السر

رجح الخبير المصرفي، هاني أبو الفتوح، اتجاه لجنة السياسات النقدية لدى البنك المركزي، إلى تثبيت أسعار الفائدة، خلال اجتماع المُقرر عقده بعد غدٍ الخميس، رغم رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 0.75%.

وقال "أبو الفتوح"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إنه "ربما يكون سيناريو تثبيت الفائدة هو الأرجح على الرغم من قرار الفيدرالي الأمريكي الأخير برفع الفائدة"، لافتًا إلى أن الخوف من احتمال خروج المستثمرين الأجانب من البلاد، بات أقل أهمية؛ لأن الجزء الأكبر من هذه المحافظ، خرج بالفعل في الأشهر القليلة الماضية، كما أن ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى 13.3 % في مايو الماضي، كان أقل من المتوقع.

وأضاف أن سيناريو رفع الفائدة بنحو 2% لا زال قائمًا حتى نهاية العام، وفقًا لما تظهره بيانات التضخم في الشهور القادمة، وكذلك قرارات الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة، والتي من شأنها تعزيز وضع الدولار أمام العملات الرئيسية، وتضع المزيد من الضغوط على الجنيه. 

ولفت إلى أنه في حال قرر البنك المركزي، رفع أسعار الفائدة الرئيسية، ستستجيب البنوك لهذه الخطوة من خلال تعديل هيكل أسعار الفائدة للحسابات والأوعية الإدخارية، وكذلك القروض والتسهيلات الائتمانية بكافة أنواعها، غير أن هذه التغييرات ستؤثر على شهادات الإدخار الجديدة والأوعية الإدخارية والودائع لأجل الجديدة، وأي منتجات مصرفية ذات أسعار فائدة متغيرة مثل حسابات التوفير، وبالمثل ستطبق أسعار الفائدة الجديدة على القروض والتسهيلات الائتمانية الجديدة بأنواعها كافة، وبطاقات الائتمان وما شابه ذلك.