رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القومي للبحوث» يجري دراسة حول أسباب الانتحار وعوامل الوقاية في التغطية الإعلامية

القومي للبحوث
القومي للبحوث

كشف المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، عن إجراء دراسة حول مشكلة الانتحار فى المجتمع المصرى، وعوامل الخطر والوقاية فى التغطية الإعلامية للانتحار فى مصر.

وأضاف المركز، من خلال إنفوجراف عبر موقعه الإلكتروني، أن موضوع البحث هو محاولة لتقديم فهم أولى لخصائص التغطية الإعلامية للانتحار في مصر، والكشف عما إذا كانت هذه التغطية تمثل مصدرا للخطر أم  تتماشى مع المبادئ والمعايير المهنية المتفق عليها لتغطية الانتحار بطريقة مسؤولة.

أما عن أهداف البحث، أشار المركز إلى أن الهدف الرئيسي يتمثل فى محاولة استكشاف عوامل الخطر والوقاية فى التغطية الإعلامية للانتحار ويندرج تحتها 4 أهداف رئيسية وهي:-

-توفير الأبعاد والجوانب المختلفة لمناقشة وسائل الإعلام للانتحار واستخلاص عوامل الخطر وعوامل الوقاية.

- استخلاص وتحديد أبرز المبادئ والمعايير المهنية المستقر عليها دوليا لتغطية الانتحار تغطية فعالة و أمنة.

-تقديم فهم وتفسير أولى لكيفية تغطية وسائل الإعلام المصرية للائتحار، ومحاولة استكشاف عوامل الخطر وعوامل الوقاية في تلك التغطية.

-اقتراح عدد من التوصيات حول الموضوعات والمشكلة البحثية الجديرة بالدراسة والبحث فى المستقبل فى هذا المجال.

أما عن منهجية البحث، أكد المركز  ان الدراسة اعتمدت على دراسة الحالة للمواقع الإلكترونية لعدة صحف،  لبحث كيفية تغطية الانتحار، حيث قامت الدراسة بتحليل مضمون المواقع الإلكترونية لمدة ستة أشهر، وتحليل المواد المنشورة عن الانتحار خلال تلك الفترة كما وكيفا.


وجاءت نتائج البحث كالاتي:- 

تعدد عوامل الخطر وارتفاع نسب العديد من المؤشرات والعناصر الدالة عليها في التغطية الإعلامية للانتحار وأبرزها:

-تكرار النشر عن حالات الانتحار ومحاولاته فى مصر دون مبرر.

-ارتفاع نسبة استخدام مصطلح الانتحار في العناوين وتركيز عدد كبير على ذكر الطريقة المستخدمة والموقع وجعلهم موضوع الاهتمام الرئيسي.

-تبسيط أسباب الانتحار وتقديمه كنتيجة لعامل أو مشكلة أو حدث واحد في نسبة كبيرة من المواد.

-استخدام اللغة سواء فى العناوين أو في متن النصوص بأسلوب يشير أحيانا إلى اعتباره كوباء وتقديمه كحل للمشكلات ومواجهة ضغوط الحياة.

-ذكر عدد من التفاصيل الدالة على هوية الأشخاص الذين يقومون بالانتحار سواء فى العناوين أو فى متن القصص.

-كثر استخدام الصور المرتبطة بالموت والحزن وأغلبها صور أرشيفية لجثث ووسائل الانتحار أو لأشخاص ينتحرون.

-محدودية عوامل الوقاية والمعلومات التي يمكن أن تسمم في تثقيف الجمهور حول حقائق الانتحار وتزيد من 
الوعي حوله حيث تبين الأتي.

-انخفاض المواد الإعلامية التي تربط بين الانتحار والاضطرابات والعقلية، وكيفية التعامل مع شخص لديه أفكار انتحارية. كما أن هناك مؤشرات لم يرد ذكرها على الإطلاق مثل المعلومات حول أماكن المساعدة وخدمات الدعم.

-عدم اللجوء إلى متخصصي الصحة والعقلية والنفسية.

أهم التوصيات:-

-سرعة البدء في إعداد دليل مهني يشتمل على المبادئ والمعايير المهنية الواجب اللازم بها عند تغطية الانتحار في ممر.

توفير جهات اتصال دقيقة يمكن أن يلجأ إليها الإعلاميين عند التغطية.

- تنظيم ندوة أو أكثر حول التغطية الإعلامية للانتحار تجمع رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية.

 

FB_IMG_1655803892087
FB_IMG_1655803892087