رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لوبن تعد بممارسة معارضة حازمة ومسئولة بعد النتيجة التاريخية لليمين المتطرف

مارين لوبن
مارين لوبن

تعهّدت مارين لوبن التي حقق حزبها التجمع الوطني اليميني المتطرف اختراقا كبيرًا الأحد، في الانتخابات التشريعية الفرنسية، ممارسة "معارضة حازمة" و"مسئولة وتحترم" المؤسسات.

وقالت بفخر أمام أنصارها في منطقة هينين- بومون شمال البلاد إن الكتلة البرلمانية التي حصل عليها التجمع الوطني هي "الأكثر عددًا بفارق كبير في تاريخ عائلتنا السياسية".

منذ قليل، أشاد الرئيس بالوكالة للتجمع الوطني اليميني المتطرف بالنتيجة التي حققها حزبه اليوم، في الانتخابات التشريعية الفرنسية، معتبرا أنها "تسونامي".

وقال جوردان بارديلا لقناة "تي إف1": "إنها موجة زرقاء في كل أنحاء البلاد.. إن أمثولة هذا المساء أن الشعب الفرنسي جعل إيمانويل ماكرون رئيس أقلية". 

وأفادت التوقعات الأولى أن التجمع الوطني حاز ما بين 60 و100 مقعد في الجمعية الوطنية في إنجاز تاريخي.

وخسر التحالف الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية، ما من شأنه أن يعرقل السير بإصلاحاته في ولايته الثانية، بحسب توقعات أعلنت مساء الأحد في ختام الدورة الثانية للانتخابات التشريعية.

ويتوقع أن يحصل تحالف "معًا" على 200 إلى 260 مقعدًا، مما يمنحه أغلبية نسبية تجبره على السعي للحصول على دعم مجموعات سياسية أخرى لإقرار مشاريع القوانين، علمًا بأن الغالبية المطلقة تبلغ 289 مقعدًا.

وحقق حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف اختراقًا كبيرًا الأحد في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية عبر حصوله على ما بين 60 و100 مقعد في الجمعية الوطنية، وفق توقعات أولى.

وبذلك، يكون حزب مارين لوبن التي واجهت إيمانويل ماكرون في الدورة الحاسمة من الانتخابات الرئاسية، قد ضاعف عدد نوابه خمس عشرة مرة وتجاوز السقف المطلوب لتشكيل كتلة في الجمعية الوطنية، في سابقة منذ أكثر من 35 عامًا.

ويصوّت الفرنسيون، اليوم الأحد، في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية بإقبال أكبر مقارنة بالدورة الأولى، في استحقاق ستحدد نتائجه هامش المناورة المتاح للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في السنوات الخمس المقبلة في مواجهة يسار موحد الصفوف ومستعد للمواجهة.

ويتوقع أن تكون نسبة الامتناع عن التصويت مرتفعة، الأمر الذي يزيد من غموض النتائج، وتوقعت 5 مراكز استطلاع أن تتراوح بين 53,5 و54%، في ثاني أكبر نسبة امتناع بالنسبة إلى هذه الانتخابات.

وبلغت نسبة المشاركة حتى الساعة 15,00 ت غ 38,11 في المائة بحسب وزارة الداخلية في تراجع نسبته 1,31 في المائة مقارنة بالدورة الأولى قبل أسبوع، لكن في ارتفاع مقارنة بالدورة الثانية من انتخابات 2017 التشريعية حين سجلت 35,33 في المائة في التوقيت نفسه.