رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أثارت الفزع.. العثور على بردية دوّنها تحتمس الثالث تؤكد ظهور الأطباق الطائرة

أطباق طائرة
أطباق طائرة

قالت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، إن مشاهدة الأجسام الطائرة المجهولة الفضائية ليست ظاهرة حديثة وليدة القرن الحالي، وإنما تعود لعصور قديمة وتحديدا لفترة مصر القديمة، حيث أثبتت بعض أوراق البردي رصد مشاهدة أجسام طائرة في الفضاء في مصر القديمة.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن الكثيرين يعتقدون أن ظاهرة الأجسام الطائرة حديثة، وبدأت مع  حادثة روزويل في عام 1947، والتي أثارت موجة من الهوس بالفضاء السحيق في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وبعد ذلك العالم كله، ولكن الأجسام الطائرة المجهولة حيرت البشر منذ فترة طويلة حتى قبل بداية تسجيل التاريخ.

الأطباق الطائرة فى مصر القديمة

وقالت الصحيفة إن بردية «تولي»، التي تعود لعام 1440 قبل الميلاد في مصر القديمة، والتي يفترض أنه كتبها الفرعون تحتمس الثالث، ترصد مشاهدة "أقراص نارية" تطفو فوق السماء.

واكتشف بردية «تولي»، ألبرتو تولي، مدير القسم المصري في متحف الفاتيكان، في عام 1933، في متجر للتحف في القاهرة.

وقالت الصحيفة البريطانية إنه لم يكن لدى «تولي» المال لشراء ورق البردي الأصلي من المتجر، لذلك قام بدلاً من ذلك بنسخ النص الهيراطيقي ثم أعاد نسخه إلى حروف هيروغليفية، وتم نسخ الحروف الهيروغليفية لاحقًا، وترجمها الأمير بوريس دي راشويلتز، عالم المصريات الإيطالي الروسي، الذي اعتقد أن ورق البردي كان جزءًا من برديات تخص تحتمس الثالث، وهو فرعون مصري قديم من الأسرة الثامنة عشرة، القرن الخامس عشر قبل الميلاد.

البردية تؤكد ظهور أطباق طائرة

ووفقا لترجمة عالم الأنثروبولوجيا ر. سيدريك ليونارد، فإن البردية كانت تقول إنه في العام 22، من الشهر الثالث من الشتاء، الساعة السادسة من اليوم، تم العثور على قرص ناري غريب كان قادمًا من السماء، و«لم يكن له رأس، وتنبعث من أنفاسه رائحة كريهة، ولم يكن له صوت، وكان يسير في اتجاه منزل جلالة الملك، حيث فزع الناس وذهبوا إلى الملك ليخبروه، ولكن بعد مرور عدة أيام، ازداد عددها في السماء أكثر من أي وقت مضى».

وتابعت البردية: «كانت الأطباق الطائرة تنير السماء أكثر من الشمس، وكان موقع الأطباق أو الأقراص النارية قويا للغاية، ونظر جيش الملك وجلالته في وسط الأقراص النارية».

وأضافت البردية أنه بعد العشاء عندما صعدت الأقراص أعلى في السماء نزلت من السماء مواد غريبة لم يتعرف عليها أحد من قبل، واصفة هذا الأمر بأعجوبة لم تعرف من قبل منذ تأسيس الدولة.

ووفقا للبردية، قام تحتمس الثالث بجلب البخور لإرضاء قلب آمون رع، إله الأرضين، ومن ثم دون الفرعون تحتمس هذه الأحداث لتكون مدونة في التاريخ.

واختتمت الصحيفة البريطانية: إن مكان وجود ورق البردي الأصلي، أو حتى إذا كان موجودًا، يظل لغزًا حتى يومنا هذا.