رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإنقاذ النهرى ينتشل جثة شاب غرق بفرع النيل فى المنوفية

الشاب المتوفي
الشاب المتوفي

نجحت قوات الإنقاذ النهري بالمنوفية، فى انتشال جثمان شاب غرق في فرع النيل، بعد بلاغ ورد لغرفة عمليات الحماية المدنية، وعلى الفور تم الدفع بقوة تحت اشرف العميد علاء عويس مدير إدارة الحماية المدنية، وقيادة الرائد محمد خالد رئيس قسم الإنقاذ النهري.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء سالم الدميني مدير أمن المنوفية إخطارًا من العميد يوسف فخير مأمور مركز شرطة قويسنا، يفيد باستقبال بلاغ غرق شاب داخل فرع دمياط وعلى الفور تم التنسيق مع الحماية المدنية بالمنوفية لدفع بفريق من الإنقاذ النهري للبحث عن الجثمان وتم استخراجه قبل مرور 24 ساعة.
وأوضح مصدر للدستور أن الشاب المتوفي غرقًا داخل فرع دمياط المار بمحافظة المنوفية، يدعى أ، ي، م 20 عامًا مقيم قرية كفر ميت العبسي، دائرة مركز قويسنا، ونزل للاستحمام بفرع النيل هروبا من الموجه الحارة ولا يجيد السباحة، وتم استخراج الجثمان وتحرير محضر بالواقعة حمل رقم 5953 إداري المركز، وإخطار النيابة العامة، التي قررت بدفن الجثمان وتسليمه لذويه.

علي صعيد منفصل، كان قد شهد مركز قويسنا مصرع طالب بالشهادة الإعدادية تناول حبة الغلة لرسوبه في الامتحانات، وتم نقله لمستشفى بنها الجامعي لمحاولة إنقاذ حياته، لكنه توفي متأثرًا بإصابته التي ألمت به جراء تناول الحبة السامة، وأخطرت الجهات الأمنية لمتابعة التحقيقات في الواقعة.
وتلقى اللواء سالم الدميني مدير أمن المنوفية إخطارًا من العميد يوسف فخير مأمور مركز شرطة قويسنا، يفيد مصرع طالب بالشهادة الإعدادية، داخل مستشفى بنها الجامعي، ومقيم قرية شرانيس دائرة المركز، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية تحت إشراف المقدم محمد عبدالصمد رئيس مباحث المركز لتحقيق في الحادث.
وبالانتقال والفحص تبين مصرع ع، س، ع 14 عامًا طالب بالشهادة الإعدادية، لقي مصرعه بعد تناول حبة الغلة، وفشلت محاولات إنقاذه داخل مستشفى بنها الجامعي، وبسؤال والده أكد أنه ابنه تناول حبة الغلة بعد لتأثره نفسيًا بسبب رسوبه في امتحانات الشهادة الإعدادية ونفى الشبهة الجنائية
حرر ضباط مركز قويسنا محضرًا بالواقعة حمل رقم 5925، بعد معاينة الجثمان وإرفاق التقرير الطبي، وسماع أقوال أسرته وشهود العيان، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة، التي قررت دفن الجثمان وتسليمه لذوية.