رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إطلاق الدورة الثانية لجائزة الرواد للقضاء على الختان

ختان الإناث
ختان الإناث

أعلنت اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة إطلاق الدورة الثانية لـ"جائزة الرواد،" والتي أقرتها اللجنة اعتبارًا من 2020 كجزء من برنامج عملها حيث تستهدف الجائزة إحياء وتخليد إرث الرائدات والرواد الأوائل في مجال القضاء على ختان الإناث، وتشجيع الإنجازات المتميزة للشخصيات العامة، وضرورة الاحتفاء بجهود المؤسسات والمنظمات المجتمعية في القضاء على ختان الإناث، وزيادة الوعي بالقضية وتشجيع فاعلين جدد، بالتزامن مع اليوم الوطنى لمناهضة ختان الإناث والذي يوافق 14 يونيو من كل عام. 

وأعلنت اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث عن أنه تمت إضافة اسم الراحل العظيم الدكتور نبيل صموئيل عضو المجلس القومى للمرأة وخبير التنمية إلى اسم الجائزة هذا العام باعتباره واحدا من أهم الرواد العاملين على قضية القضاء على جريمة الختان، وصاحب فكرة إنشاء الجائزة ووضع القواعد والأسس لها.

ومن المقرر فتح باب الترشح للجائزة وبدء استقبال الطلبات من تاريخ 20 يونيو 2022 ولمدة شهر، وسيتم غلق باب الترشح في 20 يوليو 2022، على أن يتم الإعلان عن الفائزين في 11 أكتوبر 2022.

وفي اليوم الوطنى لمناهضة ختان الإناث جددت اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، رفضها واستنكارها هذه الجريمة البشعة وغير الإنسانية التى تتعرض لها الفتيات البريئات في مصر بلا أي ذنب قد اقترفته، بسبب عادات وموروثات بالية لا علاقة لها بسماحة ورقي أدياننا السماوية التى ترفض أي اعتداء على الجسد أو انتهاك حرمته واعتباره أمرا مرفوضا يأثم  عليه فاعله.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة أنه يحل في هذا اليوم الذكرى الخامسة عشرة لمقتل الطفلة "بدور" ضحية جريمة ختان الإناث، وهو اليوم الذي تم إعلانه اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث في مصر، لتظل الذكرى المؤلمة  لوفاة الطفلة البريئة بدور وغيرها من الفتيات ضحايا جرائم ختان الإناث حاضرة في أذهاننا إلى الأبد، مشيرة إلى أن اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث ما زالت عازمة وبكل إصرار على مواجهة هذه الجريمة التى استباحت أجساد فتيات صغيرات لا حول لهن ولا قوة دون وعى ولا معرفة بصحيح الدين ورأي الطب في هذه المسألة الخطيرة التى تترك آثارًا نفسية وجسدية  لدى الفتيات طوال العمر، علاوة على أنها تجعلهن عرضة للوفاة كنتيجة لمضاعفات جريمة ختان الإناث، مضيفة أن اللجنة الوطنية تمكنت أيضًا من متابعة التدخلات الفورية لمساعدة الضحايا المحتملين لهذه الممارسة، و ضمان تحقيق العدالة بحق كل من مارس هذه الجريمة.