رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في اليوم العالمي للمهق.. كيفية تشخيص مرض الجمال وأسباب الإصابة به؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يوافق اليوم الاحتفال الدولي للتوعية بالمهق، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم سنويًا في 13 يونيو للاحتفال بحقوق الإنسان للأشخاص المصابين بالمهق في جميع أنحاء العالم.

المهق حالة نادرة الحدوث يولد بها الإنسان، وهي غير معدية وإنما وراثية، وفي جميع أشكال المهق تقريباً لا بد أن يكون كلا الوالدين حاملاً للجين لكي ينتقل المهق إلى الأبناء، حتى وإن لم تظهر علامات المهق على الوالدين.

يؤثر المهق على إنتاج الميلانين، وهي الصبغة التي تلون الجلد والشعر والعينين، فهي حالة تستمر مدى الحياة، لكنها لا تزداد سوءًا بمرور الوقت، وفقًا لما ذكره موقع «nhs» الطبي.

يعاني الأشخاص المصابون بالمهق من انخفاض كمية الميلانين، فغالبًا ما يكون لدى الأشخاص المصابين بالمهق شعر أبيض أو أشقر فاتح، بالإضافة إلى الجلد الشاحب الذي يحترق بسهولة في الشمس وهو سمة من سمات المهق.

ويمكن أن يسبب انخفاض كمية الميلانين مشاكل في العين، وذلك لأن له دور في تكوين الشبكية، وهي الطبقة الرقيقة من الخلايا الموجودة في مؤخرة العين، وتشمل مشاكل العين المحتملة المرتبطة بالمهق، ضعف البصر، رهاب الضوء، الحول.

كيف ينتقل المهق من شخص لأخر؟

في جميع أنواع المهق، ينتقل في نمط وراثي، وهذا يعني أن الطفل يجب أن يحصل على نسختين من الجين المسبب للمهق، حيث يعتبر المهق العيني الجلدي النوع الأكثر شيوعًا، ويؤثر على الجلد والشعر والعينين.

وإذا كان لديك تاريخ من الإصابة بالمهق في عائلتك أو كان لديك طفل مصاب بهذه الحالة، فعليك التحدث إلى الطبيب للتعامل مع الحالة الوراثية.

كيفية تشخيص المهق؟

عادة ما يكون المهق واضحًا من مظهر الطفل عند ولادته، حيث يمكن فحص شعر طفلك وجلده وعينيه للبحث عن علامات تدل على فقدان الصباغ، ونظرًا لأن المهق يمكن أن يسبب عددًا من مشاكل العين، فقد تتم إحالة طفلك إلى أخصائي عيون لإجراء الاختبارات.

كما يستخدم اختبار التشخيص الكهربائي أحيانًا للمساعدة في تشخيص المهق، وهذا هو المكان الذي يتم فيه لصق أقطاب كهربائية صغيرة بفروة الرأس لاختبار اتصالات العين بالجزء من الدماغ الذي يتحكم في الرؤية.