رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس فنزويلا يشيد بقرار الرئيس المكسيكى عدم المشاركة فى قمة الأمريكتين

نيكولاس مادورو
نيكولاس مادورو

أشاد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "بشجاعة ووضوح" الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لقراره عدم حضور قمة الأمريكتين في لوس انجليس بالولايات المتحدة هذا الأسبوع.

 

وقال مادورو إن قرار واشنطن بعدم دعوته هو شخصيا أو دعوة زعيمي كوبا ونيكاراجوا "يعد عملا من أعمال التمييز" وإن الحكومة الأمريكية "تكفلت بفشل القمة".

 

ويثير غياب الرئيس المكسيكي تساؤلات حول أهمية مناقشات القمة التي تركز على كبح الهجرة عند الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وهي أولوية بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، ويمكن أن يمثل إحراجا دبلوماسيا للولايات المتحدة.

 

ويمكن أن تقلل مقاطعة الرئيس المكسيكي، وربما بعض القادة الآخرين، من أهمية القمة حيث تهدف الولايات المتحدة إلى بحث قضايا الهجرة والاقتصاد في المنطقة.

 

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن إن قرار استبعاد كوبا وفنزويلا ونيكاراجوا جاء بعد مداولات مكثفة على مدى أسابيع، وإنه كان بسبب مخاوف متعلقة بسجل حقوق الإنسان والديمقراطية في الدول الثلاث.

 

 وعلى صعيد آخر، أنشأت الجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان) 18 مجموعة صداقة مع دول أجنبية، بما في ذلك مع روسيا والصين وإيران وتركيا.

 

وقالت النائبة إيريس فاريلا في اجتماع للجمعية: "من خلال تشكيل هذه المجموعات الثمانية عشر الأولى، إن فنزويلا تنتهج سياستها بشكل مستقل ومن دون ضغوط وبكرامة".

 

بدوره، أكد النائب تيموتيو زامبرانو أن مجموعات الصداقة، بالإضافة إلى الجوانب الدبلوماسية، ستتطرق إلى موضوعات الاقتصاد والتجارة والثقافة.

 

ومن بين الدول التي تم تشكيل مجموعات صداقة معها، الصين وروسيا وإيران وتركيا وكوريا الشمالية وفيتنام وكوبا ونيكاراغوا وبيلاروسيا والهند وإيطاليا والبرازيل.

 

وفي سياق  آخر، أعربت وزارة الخارجية الفنزويلية، عن رفضها لاتهامات السلطات الكولومبية بانتهاك القوات الفنزويلية لحدود كولومبيا البرية والجوية.

 

وأصدرت الوزارة بياناً توضح فيه، سبب رفض جمهورية فنزويلا البوليفارية رفضا قاطعا البيان الصادر عن وزارة الخارجية الكولومبية، والذي يزعم انتهاك القوات المسلحة الوطنية الفنزويلية حدود كولومبيا البرية والجوية في نورتي دي سانتاندير، غرب الحدود".

 

وأشار البيان إلى أن العسكريين الفنزويليين كانوا يجرون عملية لمكافحة تهريب المخدرات في ولاية سوليا الحدودية.