رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزارة التجارة الأمريكية تنشر قائمة سوداء بـ71 كيانا فى روسيا وبيلاروس

وزارة التجارة الأمريكية
وزارة التجارة الأمريكية

أصدرت وزارة التجارة الأمريكية، قائمة فرضت عليها عقوبات تضم 71 كيانا قانونيا في روسيا وبيلاروس، بينها عدد من مؤسسات صناعة الطائرات والسفن.

وتشمل القائمة التي تم نشرها في السجل الفيدرالي الأمريكي، مجمع طيران إيليوشين، ومكتب ياكوفليف للتصميم التجريبي، ومكتب التصميم المركزي للهندسة البحرية "روبين"، ومكتب "مالاخيت" للهندسة البحرية، ومكتب التصميم البحري "ألماز". كما تضمنت القائمة أيضا شركة "غاوبروم نفط شيلف" والمديرية الرئيسية لأبحاث أعماق البحار التابعة لوزارة الدفاع الروسية، وعددا من هياكل أكاديمية العلوم الروسية.

ووفق ما أوضحه البيت الأبيض في وقت سابق، تحرم الكيانات المدرجة في هذه القائمة من الوصول إلى التقنيات والبرامج الأمريكية، حتى لو تم تصنيع هذه المنتجات في بلدان ثالثة.

وعلى صعيد آخر، شجبت المسؤولة الثانية في الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان "رغبة الصين في الهيمنة على العالم"، ودعت أوروبا لـ"مواءمة" مقاربتها مع الولايات المتحدة في مواجهة المنافسة من بكين.

وقالت شيرمان خلال مؤتمر بالفيديو مع الصحافة الأوروبية من واشنطن "حتى قبل أن يعلن الرئيس الصيني شي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فبراير شراكتهما غير المحدودة، تحدت الصين الأمن في أوروبا والاقتصاد في أوروبا والقيم في أوروبا".

وفي حديثها عن "المضايقات الاقتصادية" التي تمارسها الصين على أوروبا، أشارت المسؤولة الأمريكية إلى حظر الصين مؤخرا الصادرات الليتوانية و"فشل" بكين في بناء طريق سريع في الجبل الأسود إضافة إلى استهداف شركات أوروبية مثل "أديداس" و"نايكي".

وأكدت شيرمان أنه "رغم أن بكين على بعد آلاف الكيلومترات.. فإن تصرفات الصين لها تأثير على مستقبل أوروبا"، ورحبت بالتعاون الحالي مع الأوروبيين في هذا المجال داعية في الآن نفسه إلى "مواءمة مقارباتنا".

كما سلطت الدبلوماسية الأمريكية الضوء على حقيقة أن "الجميع يفكر في قضايا سلاسل التوريد" في أعقاب جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا.

وأردفت نائبة الوزير قائلة إن "الولايات المتحدة لا تبحث عن نزاع مع الصين أو "فصل" اقتصادها عن الاقتصاد الصيني"، مضيفة "لا نريد حربا باردة جديدة، لكن لا يمكننا الاعتماد على بكين لتغيير سلوكها".