رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بث مباشر.. البابا تواضروس يترأس احتفالات عيد دخول العائلة المقدسة مصر

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

ترأس، مساء الثلاثاء، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية عشية دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر وذلك بدير القديسة دميانة بالبراري.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1067414244211768&id=100069370022481

وزار البابا اليوم دير الشهيدة دميانة بالبراري، وذلك في مستهل زيارته إلى إيبارشية دمياط وكفرالشيخ، وكان في استقبال الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفرالشيخ، ورئيس دير القديسة دميانة بالبراري، ود.أيمن مختار، محافظ الدقهلية وقيادات المحافظة.

كما يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صباح غد، احتفالات ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر بكنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة سخا بكفرالشيخ، وذلك عقب ترؤسه مساء اليوم صلاة العشية بدير القديسة دميانة بالبراري.

يشاركه في الصلوات الأنبا ماركوس، أسقف دمياط وكفرالشيخ والبراري، والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، بجانب لفيف من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وقالت مصادر كنسية إن البابا تواضروس الثاني عقب ترؤسه صلوات القداس الإلهي بكنيسة العذراء مريم بسخا والتي تعد إحدى محطات العائلة المقدسة، حيث أقامت بها لفترة أثناء تواجدها في مصر سيترأس الاحتفالية التي تقيمها الكنيسة لذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، مضيفة أن الكنيسة توجه دعوات لحضور قداس البابا لذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا.

ويشرف على تنظيم الاحتفالية فريق الكشافة الكنسي بكنيسة العذراء سخا، وتبدأ بصلوات القداس، ويعقبها في اليوم ذاته احتفالية، تشمل فيلما تسجيليا عن تاريخ الكنيسة الأثرية كإحدى محطات مسار العائلة المقدسة بمصر، والتي مكثت بها حوالي 7 أيام، وفقرات تراتيل مسيحية عن تذكار زيارة العائلة المقدسة والمسيح إلى مصر.

- رحلة العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر

ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر بعدما اتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش ثم بلدة "الفرما" في سيناء ومنها إلى “تل بسطة” بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة، حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"، لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى “بلبيس”، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء.

ومن بلبيس سارت العائلة المقدسة إلى "منية جناح" ثم إلى "سمنود" حيث عبروا إلى الشاطئ الغربي واتجهوا إلى سخا، وهناك ترك الطفل أثرًا لكعب قدمه فسُميَ المكان “كعب يسوع”، من هناك اجتازوا إلى وادي النطرون، حيث تبارك المكان بالعائلة المقدسة فصار بركة للكنيسة كلها لكثرة الأديرة فيها.