رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بايدن يحضر قداسًا فى «أوفالدى» ويزور نصب مذبحة تكساس «صور»

صورة من الحدث
صورة من الحدث

وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن، اليوم الأحد، إلى مدينة «أوفالدي» بولاية تكساس التي يسودها الحزن والغضب أثناء إحياء ذكرى 19 طالبًا ومعلمين قتلوا خلال إطلاق نار جماعي في مدرسة ابتدائية.

كانت الزيارة إلى أوفالدي، هي الثانية لبايدن خلال عدة أسابيع لتعزية المجتمع في حداد بعد خسارة فادحة من إطلاق نار.
وخارج مدرسة روب الابتدائية، توقف بايدن عند نصب تذكاري مكون من 21 صليبًا أبيض- واحد لكل من القتلى- وأضافت السيدة الأولى باقة من الزهور البيضاء إلى كومة أمام لافتة المدرسة.
 


وسلطت حوادث إطلاق النار في تكساس ونيويورك وما تلاها من عواقب الضوء على الانقسامات الراسخة في البلاد وعدم قدرتها على التوصل إلى إجماع بشأن الإجراءات التي تهدف إلى الحد من عنف السلاح.


وبعد زيارة النصب التذكاري، وصل بايدن لحضور قداس في كنيسة القلب المقدس الكاثوليكية، حيث رفع مدرس بالقرب منه لافتة كتب عليها، "السيد. سيادة الرئيس ، شكرا لقدومك. أنا مدرس." 


وقال البيت الأبيض إن الرئيس خطط في وقت لاحق للقاء على انفراد مع أفراد الأسرة في مركز مجتمعي ثم مع المستجيبين الأوائل في المطار قبل العودة إلى واشنطن، ولم يكن من المتوقع أن يدلي بتصريحات رسمية.


وقالت ماكينزي هينوخوسا، التي قُتل ابن عمها إلياهانا توريس، الثلاثاء، إنها تحترم قرار بايدن الحداد مع شعب أوفالدي.
وقالت: “إنه أكثر من حداد”، "نريد التغيير. نريد العمل وليس المزيد من حوادث إطلاق النار"

وأضافت: "إذا كان هناك أي شيء وكان بإمكاني إخبار جو بايدن، فسأفعل لكننا نحتاج إلى التغيير، نحن بحاجة إلى القيام بشيء حيال حوادث إطلاق النار".

 

وتأتي زيارة بايدن وسط تدقيق متزايد في رد فعل الشرطة على إطلاق النار.


وكشف المسئولون يوم الجمعة أن الطلاب والمعلمين طلبوا المساعدة من خدمة الطوارئ عبر الهاتف بشكل متكرر، لكن الشرطة جاءت بشكل متأخر وانتظرت لأكثر من ساعة خارج المدرسة، بينما كان منفذ الهجوم يمارس قتل الطلاب.

 

وتسبب هذا الكشف في مزيد من الحزن وأثار تساؤلات جديدة حول ما إذا كانت المزيد من الأرواح قد فقدت، لأن الضباط لم يتحركوا بشكل أسرع لإيقاف المسلح، الذي قُتل في النهاية على يد الضباط.