رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حفيد أشهر سيناريست مصري.. محمد السحار يستعد لتصوير فيلم «صعود القمة»

محمد السحار
محمد السحار

يستعد المخرج محمد السحار، لتصوير فيلم قصير بعنوان «صعود القمة»،  والذي  يشارك فيه عدد من شباب معهد السينما، ومبادرة «ابدأ حلمك» التي كشفت عن العديد من المواهب الشابة.

تدور أحداث الفيلم، حول قصة حياة رجل أعمال ناجح، والذي عاش حياة من الإخفاقات المهنية المتتالية والتي أثرت بالتبعية على علاقته بزوجته، ولكن مع إصراره ورغبته في النجاح من أجل ابنه ونفسه يقرر خوض رحله جديدة، ويحصل على فرصة في شركة بورصة، ليتلقى تدريب فيها وتتصاعد نجاحاته بعد ذلك ليصبح واحد من أنجح رجال الأعمال ويصعد إلى القمة بعد سنوات من الفقر.

ويجري السحار الأسبوع المقبل، تصوير الفيلم، في إحدى محافظات الجمهورية، وبالتحديد في القليوبية، ويأمل أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، والمشاركة به في العديد من المهرجانات الفنية.

محمد السحار، هو حفيد عبد الحميد جودة السحار، هو أديب وروائي وكاتب قصة وسيناريست مصري من مواليد القاهرة في 25 أبريل 1913 وتوفي فيها في 22 يناير 1974، أسند إليه منصب رئيس تحرير مجلة السينما عام 197، وحاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة فؤاد الأول عام 1937، وبدأ سيرته الأدبية مثل غالبية أبناء جيله بكتابة القصة القصيرة من خلال مجلتين بارزتين هما مجلة "الرسالة" التي كان يصدرها المفكر أحمد حسن الزيات، ومجلة "الثقافة " التي كان يصدرها الأستاذ أحمد أمين، ثم اتجه بعد ذلك إلى كتابة القصص التاريخية فكتب قصته الأولى "أحمس بطل الاستقلال عام 1943 وهو في سن الحادي والثلاثون من عمره "، ثم كتب روايته التاريخية الثانية "أميرة قرطبة ".

عمل في مجال السينما منتجا ومؤلفا وكاتباً للسيناريو، وكان أول فيلم يكتبه وينتجه للسينما هو فيلم "درب المهابيل"، ثم كتب بعد ذلك العديد من الروايات للسينما منها: (شياطين الجو- النصف الآخر – ألمظ وعبده الحامولي – مراتي مدير عام – أم العروسة – الحفيد).
قدّم أيضا روايات إسلامية للسينما منها " نور الإسلام" الذي كتب له السيناريو والحوار بالاشتراك مع صلاح أبو سيف مخرج الفيلم. كما شارك في سيناريو فيلم الرسالة بالاشتراك مع توفيق الحكيم و عبد الرحمن الشرقاوي وكان أيضاً من الأعضاء الذين ساهموا في إنشاء "لجنة النشر للجامعيين" التي يرجع إليها الفضل في نشر بواكير أعمال الأديب نجيب محفوظ.