رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسؤول أممي: أكثر من 100 مليون نازح قسرًا بسبب حرب أوكرانيا ونزاعات أخرى

اللاجئين
اللاجئين

قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، فيليبو جراندي، في بيانٍ له اليوم الإثنين، في جنيف، إن عدد الأشخاص الذين أُجبِروا على الفرار من الصراع والعنف والاضطهاد، قد بلغ رقمًا مذهلًا ومثيرًا للقلق بوصوله لأول مرة 100 مليون شخص، وذلك مدفوعًا بالحرب في أوكرانيا وغيرها من النزاعات.

وأضاف المسؤول الأممي، أن هذا يجب أن يكون بمثابة دعوة للاستيقاظ لحل ومنع النزاعات المدمرة، وإنهاء الاضطهاد ومعالجة الأسباب الكامنة التي تجبر الأبرياء على الفرار من ديارهم.

ونوه البيان إلى أنه وفقًا للبيانات الجديدة الصادرة عن مفوضية شؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، فقد ارتفع عدد النازحين قسرًا في جميع أنحاء العالم إلى 90 مليونًا بحلول نهاية عام 2021، مدفوعة بموجات جديدة من العنف أو الصراع الذي طال أمده في دول مثل بوركينا فاسو وميانمار ونيجيريا وأفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ذلك في الوقت الذي أدت الحرب في أوكرانيا إلى نزوح ثمانية ملايين شخص داخل البلاد هذا العام، وتسجيل أكثر من ستة ملايين من اللاجئين من أوكرانيا.

ولفتت المفوضية الأممية، وفقًا لتقرير حديث صادر عن مركز مراقبة النزوح الداخلي إلى أن الرقم يشمل إلى جانب اللاجئين وطالبي اللجوء، حوالي 53.2 مليون شخص نزحوا داخل حدودهم بسبب النزاع.

وأشار جراندي، إلى أن الاستجابة الدولية للأشخاص الفارين من الحرب في أوكرانيا كانت إيجابية للغاية، وأن هناك حاجة إلى تعبئة مماثلة لجميع الأزمات في جميع أنحاء العالم، بالرغم من أن المساعدة الإنسانية في النهاية، هي ملطفة وليست علاجًا وإنما الحل الوحيد هو السلام والاستقرار حتى لا يضطر الأبرياء للمقامرة بين الخطر الشديد في الوطن أو الهروب غير المستقر والمنفى.

يُشار إلى أن مفوضية اللاجئين ستصدر تقريرها السنوي عن الاتجاهات العالمية في 16 يونيو، والذي يلخص مجموعة كاملة من البيانات العالمية والإقليمية والوطنية حول النزوح القسري لعام 2021، بالإضافة إلى تحديثات أكثر محدودية حتى أبريل الماضي وتفاصيل حول عمليات العودة والحلول.