رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر في الصحف الدولية|قطاع السياحة ينتعش مجددا وأهمية «كوب 27» كفرصة لإفريقيا

مصر في الصحف الدولية
مصر في الصحف الدولية

تناولت الصحف ووسائل الإعلام الدولية، اليوم، عدد من الموضوعات المتعلقة بمصر، وكانت عودة السياحة وانتعاشها من أكثر الموضوعات التي اهتمت بها وسائل الإعلام حول العالم، بالإضافة إلى استعدادات مصر لاستضافة قمة المناخ كوب 27 المقرر عقدها في شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المقبل. 

- تقرير كندي يكشف كيف كان هرم زوسر نقطة تحول في تاريخ الفراعنة؟

 

سلط موقع "ذا ترافيل" الكندي، الضوء على هرم زوسر المدرج، بعد انتهاء أعمال الترميم، باعتباره أقدم هرم مصري سليم.

وقال الموقع في تقريره، إن هرم زوسر أقدم من أهرامات الجيزة، حيث تكشف خبايا وأسرار هذا الهرم أن الفضائيين لم يكن لهم دخل ببناء الأهرامات بل فعلها الفراعنة، فالحضارة الفرعونية بدأت صغيرة مثل كل شئ إلا أن المصريين نجحوا في كتابة تاريخهم وصنعوا أهرامات شاهقة، بدءا من الأهرامات المدرجة وحتى الأهرامات العظيمة.

وتابع  الموقع الكندي أن الأخطاء الهندسية الموجودة في هرم زوسر تكشف كيف تعلم الفراعنة من أخطاء أسلافهم حتى وصلوا لنموذج أهرامات الجيزة، وعلى الرغم من ذلك لم تكشف أيًا من هذه الأهرامات سر بناءها ولا تزال هناك عشرات النظريات التي يقترحها العلماء.

وأضاف أن هرم زوسر والذي يسمى أيضًا الهرم المدرج، يعد أقدم هرم لا يزال سليماً حتى اليوم، وتقع في مقبرة سقارة شمال غرب أطلال ممفيس، وتم بناؤه في 6 طبقات ويعتقد أنه أقدم هرم ضخم أو مبنى حجري في مصر القديمة، كما يُقال إنه أقدم هيكل حجري مصري قديم معروف، مشيرا  إلى أنه تم بناء هرم زوسر لدفن الفرعون زوسر أحد ملوك الأسرة الثالثة في القرن السابع والعشرين قبل الميلاد، تم بناؤه قبل حوالي 100 عام من ظهور الهرم الأكبر في مصر.

وأكد الموقع أنه كأول هرم كبير، فإن هرم زوسر المتدرج ليس مجرد هرم آخر، إنها نقطة تحول تاريخية مهمة في بناء أهرامات مصر والآثار الجنائزية التي من شأنها أن تؤدي إلى بناء أهرامات الجيزة العظيمة، وتابع أن حجرة دفن الملك كانت في قبو أسفل الهرم مصنوع من الجرانيت حسن التجهيز، وكان بها فتحة واحدة تم إغلاقها بواسطة كتلة ضخمة تزن 3.5 طن، ومع ذلك ، لم يتم العثور على مومياء في المقبرة أثناء أعمال التنقيب حيث تعرضت للسرقة على نطاق واسع على مر السنين.

وأشار إلى أنه كما هو الحال مع الأهرامات الأخرى، لم يكن هرم زوسر مبنى قائمًا بذاته، بل كان جزءًا من مجمع جنائزي أكبر بكثير وكان محاطًا بهياكل احتفالية وزخارف، والمثير للدهشة أن علماء الآثار يعرفون حتى الرجل الذي صمم المجمع، وكان المهندس المعماري هو مستشار الفرعون وكاهن الإله رع المسمى إمحوتب.

هرم زوسر.. قصة أقدم مبنى حجري ضخم في التاريخ

- تقرير إفريقي: السياحة في مصر تعود للانتعاش

أكدت صحيفة "إندبندنت" النيجيرية، أن السياحة في مصر عادت للانتعاش والصدارة مرة أخرى، بعد انتهاء تداعيات فيروس كورونا المستجد، والذي منع ملايين السياح حول العالم من زيارة المواقع السياحية في البلاد.

وتابعت أنه من مدينة الإسكندرية على البحر المتوسط ​​في شمال مصر، تم رصد مئات الأشخاص ممن توجهوا إلى مكتبة الإسكندرية الشهيرة في المدينة، ويضم المرفق المكتبة القديمة والحضارات المختلفة في مصر، التي يعود تاريخها إلى عام 331 قبل الميلاد، عندما أسس المدينة الرومانية العامة الإسكندر الأكبر، مضيفة أن المتحف المتحف الوطني للبلاد، يضم بما في ذلك المقتنيات الشخصية لرئيس الدولة السابق محمد أنور السادات، الذي اغتيل في 6 أكتوبر 1981 في القاهرة.

وقال المرشد السياحي نوران أشرف إن مكتبة الإسكندرية، تدر ما يصل إلى 20 مليون دولار سنويًا من السياح الذين يزورون المكان من مختلف البلدان.

وأشارت الصحيفة إلى أن تكلفة إعادة بناء المكتبة، التي كانت موجودة منذ 288 قبل الميلاد قدرت بنحو 220 مليون دولار، وتم تنظيم 606 فعاليات في مركز المؤتمرات بالمكتبة في عام 2021، لافتة إلى أن المكتبة توفر فرص عمل لحوالي 3 آلاف مصري، يعملون بجد للحفاظ على العناصر التاريخية المختلفة في المكتبة ، التي تعود إلى العصر اليوناني الروماني.

وقالت الصحيفة أن مدينة الإسكندرية  التي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في أقصى شمال إفريقيا، هي أيضًا موطن لناطحات السحاب الجذابة والشقق الفاخرة التي تحدد مكانة مصر الفريدة في الحضارة العالمية، و أن جمال المدينة القديمة جعل منها وجهة مفضلة للسياح الذين يأتون بأعداد كبيرة ليشعروا بالبلد ويستكشفون ماضيها الغني.

وأشارت إلى أن الانتعاش السياحي لم يتوقف عند مدينة الإسكندرية بل امتد للعاصمة وأهرامات الجيزة، حيث توافد الآلاف من السياح على الأهرامات لتفقد هذه التحف المعمارية للملوك المصريين التي تم بناءها عام 2.557 قبل الميلاد.

وتابعت أن ما يصل إلى 10 ملايين سائح يزورون الأهرامات سنويًا وأن الأهرامات كانت تدر ما يصل إلى 14 مليار دولار سنويًا قبل عام 2011، فمصر كانت موطنًا لما مجموعه 141 هرمًا منتشرة في أجزاء من البلاد منذ العصور القديمة.

هل تتخلص السياحة المصرية من جميع أزماتها في 2020؟

- الطريق إلى كوب "27".. قمة المناخ في مصر فرصة إفريقيا نحو مستقبل أخضر 

 

سلطت وسائل الإعلام الدولية، الضوء على استضافة مصر لقمة المناخ كوب 27 المقرر عقدها في شهر نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ.

وفي هذا الصدد، قالت وكالة "ايكوفين" الأفريقية المعنية بالاقتصاد، إن قطاع الطاقة المتجددة في مصر حظى باهتمام متجدد في الأشهر الأخيرة، حيث عقد اجتماع بين وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمد شاكر يوم الاثنين الماضي مع مسئولين من غرفة التجارة الأمريكية ووفد من رجال الأعمال الأمريكيين، لبحث سبل دعم وتحسين التعاون المستقبلي وزيادة فرص الاستثمار على أرض مصر ، لا سيما في مجال الطاقة.

وتابعت أن هذا الاجتماع يفتح فرصًا جديدة للاستثمار في الطاقة المتجددة في مصر قبل قمة المناخ، حيث حضر ومحمد شاكر اللقاء مع مسئولي غرفة التجارة الأمريكية ووفد من رجال الأعمال الأمريكيين بدعوة من غرفة التجارة الأمريكية، كما ضم الاجتماع وفدا كبيرا يضم عددا من الشركات الأمريكية العاملة في مجال الطاقة للتعرف على التجربة المصرية والإجراءات التي اتخذها قطاع الكهرباء المصري في مجال خفض البث.

هل نترك كوكبنا للدمار؟ ⋆ مجلة طلعنا عالحرية

- مصر تهدف لتحقيق مساهمة في الطاقة المتجددة بنسبة 42٪ بحلول عام 2035

وأضافت أن مصر تهدف إلى تحقيق مساهمة في الطاقة المتجددة بنسبة 42٪ بحلول عام 2035، ولتحقيق ذلك ، سلط الوزير الضوء على ثروة مصر في مصادر الطاقة المتجددة ، وخاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

وأشارت إلى أن  هذا الاجتماع يأتي بالتزامن مع استعدادات مصر لاستضافة المؤتمر الدولي السابع والعشرين للمناخ في نوفمبر 2022، حيث وقعت الحكومة المصرية مؤخرًا عدة اتفاقيات في مجال الهيدروجين والأمونيا الخضراء، ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حكومته إلى مضاعفة جهودها لتسريع انتقال الطاقة في البلاد.

كما أبرزت وكالة "شينخوا" الصينية، تصريحات محمود محيي الدين ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة وأحد أبرز مسؤولي قمة المناخ المقرر عقده في مصر في الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر، والتي قال فيها إن القمة توفر فرصة لإبراز سعي إفريقيا نحو مستقبل أخضر وقادر على الصمود، وذلك على هامش الدورة التاسعة لقمة المدن الأفريقية المنعقدة في مدينة كيسومو بغرب كينيا.

وقال "محيي الدين"، إن القمة في مصر ستناقش قدرة إفريقيا على إدارة أزمة المناخ من أجل حماية المجتمعات من الفقر والجوع والضغط المائي، وتابع "الوقت قد حان للقارة لمواءمة مخططها التنموي طويل الأجل مع المبادرات الوطنية للحد من انبعاثات الكربون".

وأشار إلى أن قمة المدن الأفريقية التي استمرت خمسة أيام قد كرست الكثير من الوقت لمناقشة الاستراتيجيات الفعالة المطلوبة لترويض حالات الطوارئ المناخية في أفريقيا وتحسين مرونة المجتمعات المحلية والموائل.

وقال   المبعوث الخاص للأمم المتحدة، إنه خلال قمة المناخ المقبلة في مصر، ستكون الدول الأفريقية في وضع متميز للتفاوض بشأن التمويل الكافي ونقل التكنولوجيا وتنمية القدرات بهدف تعزيز الاستجابة للصدمات المناخية، ودعا إلى تدخلات تركز على المجتمع وتهدف إلى تحقيق مستقبل أخضر في قارة تتحمل وطأة الصدمات المناخية مثل الجفاف الشديد والفيضانات وفقدان الموائل والعواصف العنيفة.

وقال "محيي الدين" إنه إلى جانب تسليط الضوء على حجم الطوارئ المناخية في أفريقيا ، فإن القمة في مصر ستكون بمثابة دعوة حاشدة للحكومات والمستثمرين والمقرضين للاستفادة من التقنيات والابتكارات النظيفة كوسيلة لتعزيز المرونة وضخ الحيوية في اقتصادات القارة.

الطاقة النظيفة.. العالم يراهن على اقتصاد مستدام وفوائد هائلة (تقرير) -  الطاقة