رهانات على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.. عدم استقرار أسعار الذهب عالميا

بعد تسجيل ارتفاع صباح اليوم الأربعاء، عاد الذهب عالميًا لعدم الاستقرار في المعاملات الفورية، بسبب ما واجه الدولار ضغوطا متأثرا بزيادة عوائد سندات الخزانة الأميركية  . 

"الدستور" يرصد أسعار المعادن النفيسة بقيادة الذهب وفقًا لتعاملات البورصة العالمية

وصعدت لعقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.9% إلى 1816.71 دولار للأونصة.

كما خسر سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.19 بالمئة إلى 1815.46 دولار للأونصة في التعاملات الآسيوية، وارتفع البلاتين بنسبة 1.25% عن أمس ليصل إلى 955.15 دولار.

وارتفع  البلاديوم عن أمس بنسبة 1.23% إلى 2.057.27 دولار للأونصة، بعد أن وصل في وقت سابق إلى أعلى مستوى منذ 24 مارس عند 2550.58 دولار، وخسرت الفضة عن أمس بنسبة 0.41% إلى 21.660 دولار. 

وسجل النحاس انخفاض بعد أسبوعين من الارتفاع في المعاملات الفورية بنسبة 0.41% ليصل إلى 42215 دولارات، مع انحسار المخاوف بشأن الإمدادات من روسيا أكبر منتجيه.

البنك المركزي الأمريكي

ورفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة  بمقدار 50 نقطة أساس مع سعيه لتشديد السياسة النقدية، كما رفع سعر الفائدة بنسبة 0.5% في 4 مايو الجاري، وهي النسبة الأعلى منذ عام 2000.

وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر ملاذًا من التضخم، فهو حساس لزيادة أسعار الفائدة الأمريكية على المدى القصير ولزيادة عائدات السندات، إذ يزيد العاملان من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.

سندات الخزانة الأمريكية

 واستقر الدولار قرب أعلى مستوياته في عامين، ما يجعل الذهب المسعّر بالدولار الأميركي أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

ولكن العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام استقر بعد زيادة حادة في الجلسة السابقة ما حد من الطلب على المعدن النفيس.

وتعهد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الفيدرالي بأن البنك المركزي سيرفع سعر الفائدة بالقدر المطلوب للحد من زيادة التضخم الذي قال إنه يهدد أساس الاقتصاد.