رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى يعتزم النظر فى الأصول المجمدة لإعادة إعمار أوكرانيا

الاتحاد الأوروبى
الاتحاد الأوروبى

ذكرت وكالة "بلومبرج" أن الاتحاد الأوروبي يعتزم النظر في إمكانية استخدام الدخل من الأصول المجمدة لرجال الأعمال الذين شملتهم العقوبات لإعادة إعمار أوكرانيا.

ووفق ما نقلته الوكالة عن مشروع الاقتراح، يعتزم الاتحاد الأوروبي أيضا الشروع في إصدار سندات ديون لنفس الأغراض. بالإضافة إلى ذلك، ستخرج المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء بمقترح لإرسال منح من الدول الأعضاء في الكتلة والدول الأخرى لدعم كييف.

ومن المفترض أن تقدم المفوضية الأوروبية، بالتنسيق مع الحلفاء والمنظمات الدولية، حزمة مساعدات لتغطية العجز المالي الأوكراني البالغ 15 مليار دولار على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.

وبحسب ما ذكره وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا  لنظرائه في الاتحاد الأوروبي، قد تتطلب إعادة الإعمار حوالي 1.1 تريليون يورو.

ووفقا لمصادر الوكالة، ستقدم المفوضية الأوروبية لكييف من 7 مليار إلى 9 مليار يورو في شكل قروض لتمويل الإنفاق الحكومي العاجل. وبحسب مسودة الاقتراح، ستقدم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ضمانات جديدة تسمح بقروض طويلة الأجل، وسيتم استخدام المنح من ميزانية الكتلة لدعم مدفوعات الفائدة.

 وعلى صعيد آخر، دعا وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا، اليوم  المستهلكين الأجانب لشراء الحبوب الأوكرانية من خلال النظام اللوجستي الأوروبي للتغلب على أزمة الغذاء العالمية الناجمة عن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال كوليبا - في تصريح نقلته وكالة أنباء (يوكرنفور) الأوكرانية - إن "السبب الوحيد للقيود المفروضة على الصادرات الغذائية الأوكرانية هو التدخل الروسي في بلدنا وحصارها غير القانوني على الموانئ البحرية الأوكرانية".

وأضاف: "روسيا تهدد الأمن الغذائي العالمي بأفعالها الإجرامية، وعلى الرغم من الظروف الصعبة، فإن أوكرانيا تبذل قصارى جهدها لتغطية الالتزامات التعاقدية وتوريد الغذاء للمستهلكين العالميين، لاسيما من خلال استخدام البنية التحتية للاتحاد الأوروبي".

وأفاد بأن أوكرانيا قد اتفقت بالفعل مع دول الاتحاد الأوروبي على إيجاد سبل بديلة لتزويد الأسواق العالمية بالصادرات الغذائية الأوكرانية، مشيرا إلى أن أوكرانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة تتعاون لتجنب أزمة الغذاء العالمية الناجمة عن التدخل الروسي.