رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفتان عمانيتان تنوهان بحرص خليفة بن زايد على تنمية العلاقات مع السلطنة

الشيخ خليفة بن زايد
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان

تصدّر رحيل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، افتتاحيتيّ صحيفتيّ "الوطن" و"عمان" العمانيتين، اليوم الأحد، واللتين أكدتا حرصه على تنمية العلاقات الثنائية مع سلطنة عمان.

وفتحت عنوان "الشيخ خليفة مسيرة حافلة من العطاء" تحدثت صحيفة "الوطن" العمانية، عن رحيل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وعلاقته القوية وحرصه على تنمية روابط العلاقات الثنائية مع سلطنة عمان، مشيرة إلى أنه سعى إلى أن تكون أكثر تماسكًا أثناء فترة حُكمه، حيث تعد هذه العلاقة مثالًا للروابط القوية المتأصلة في وجدان البلدينِ وتاريخهما المشترك، إلى جانب الزيارات المتبادلة بَين القيادتَيْنِ.

وأوضحت الصحيفة أن الإمارات ومجلس التعاون الخليجي والأمتين العربية والإسلامية فقدوا قائدًا كبيرًا، بعد مسيرة حافلة من العمل والعطاء يشهد بها الجميع، حيث حرص الراحل منذ تَولِّيه الحُكم في الثاني من فبراير لعام 2004، على كل ما من شأنه رفعة وطنه وأمته وقضاياها.

وأضافت أن الشيخ خليفة كان يؤكد دائمًا ضرورة إجراء تطويرات سياسيَّة، لا تقتصر فقط على طرق الحوكمة، بَل تشمل أيضًا إصلاحات مجتمعية ترفع من شأن الوطن والمواطن الإماراتي في الميادين كافة، وانتقل ببلاده من مرحلة التأسيس، إلى مرحلة التمكين التي حقَّقت نقلة اقتصادية واجتماعية وثقافية كبرى، شملت جميع أرجاء دولته.

من جهتها، قالت صحيفة "عمان"، في افتتاحيتها تحت عنوان "رحيل خليفة.. رحيلٌ لظل الشيخ زايد": إن الشيخ خليفة بن زايد كان قائدا ملهما استطاع أن يواصل مسيرة بناء الإمارات، تلك المسيرة التي بدأها والده الراحل الشيخ زايد بن سلطان، مطلع سبعينات القرن الماضي، عندما تأسست الدولة في الثاني من ديسمبر 1971، ولذلك واصلت الإمارات تنميتها".

وأضافت أن الإمارات في عهده شهدت نهضة تنموية شملت مختلف المجالات، وكان الإنسان فيها محور تلك التنمية وغايتها، وبذلك كسب الراحل شعبية كبيرة لا توازيها في وطنه إلا شعبية والده المؤسس، التي ما زالت روحه حاضرة في كل تفاصيل دولة الإمارات الشقيقة.

وأشارت إلى أن دولة الإمارات مرّت في عهد الشيخ خليفة بالكثير من المنعطفات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، لكنّ قيادة الراحل كانت قادرة على تجاوز كل تلك العقبات والتحديات، وواصلت دولة الإمارات مسيرتها في بناء نموذجها الخاص في التنمية المعمارية والحضرية، وكرست حضورها الاقتصادي كواحدة من المراكز الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط.