بعد زيادة أعداد المصابين.. عادات تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد
هناك الكثير من العادات التي يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بسرطان الكبد في يوم من الأيام، من شرب الكثير من الكحول إلى التعرض لمواد كيميائية، حيث يمكن أن يصاب الكبد بالسرطان إذا لم تكن حريصًا.
تُعرف هذه العادات باسم عوامل الخطر، وهي أشياء يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بمرض معين، فإن عوامل الخطر التي ستواجهها هي تلك التي يمكن أن تجعلك أكثر عرضة لمحاربة سرطان الكبد، والذي يمكن أن يكون مميتًا إذا تم اكتشافه خلال مراحله المتقدمة.
أوضح الأطباء بموقع " healthybuilderz" الطبي، أن هناك أشخاصًا لديهم عوامل الخطر ولكنهم لا يعانون من سرطان الكبد، ثم هناك أولئك المصابون بسرطان الكبد ولكن لديهم عوامل خطر قليلة أو لا توجد لديهم عوامل خطر على الإطلاق.
إليك شيئًا مهمًا للغاية يجب أن تعرفه عن عوامل الخطر المختلفة لسرطان الكبد: بعضها لا يمكنك فعل أي شيء حياله، بينما يمكن تجنب العديد منها تمامًا. بمعنى آخر، يمكنك في الواقع تقليل عوامل خطر الإصابة بسرطان الكبد ببساطة عن طريق إجراء بعض التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة، لذا فعوامل الخطر التالية للإصابة بسرطان الكبد لا بد من معرفتها ومنها.
السن:
كما هو الحال مع العديد من أنواع السرطان الأخرى، حيث يميل سرطان الكبد إلى التأثير على كبار السن، فعلى سبيل المثال، يبلغ متوسط ظهور سرطان الكبد بعمر الـ63.
الجنس:
يقول الخبراء إن تشخيص سرطان الكبد أكثر شيوعًا عند الذكور منه عند الإناث، حيث يعتقد أنه يرجع في الغالب إلى عوامل الخطر المتعلقة بالنظام الغذائي ونمط الحياة التي يميل إليها الكثير من الذكور.
تاريخ العائلة:
يقول الأطباء إنك قد تكون معرضًا لخطر الإصابة بسرطان الكبد إذا تم تشخيص إصابة أحد أفراد أسرتك به، ويرجع ذلك على الأرجح إلى أسباب وراثية أو عوامل بيئية مشتركة بشكل شائع.
الإفراط في شرب الكحول:
يقدم الكحول باعتدال عددًا من الفوائد الصحية، من ناحية أخرى أما إذا تم تناوله بكميات مفرطة، حيث يمكن أن تتعرض حياتك للخطر بسبب الآثار السيئة العديدة التي يسببها إدمان الكحول.
تدخين السجائر:
هناك العديد من المشاكل الصحية التي قد تحدث بسبب التدخين، فهناك العديد من أنواع السرطان المرتبطة بالتدخين، وأحدها هو النوع الذي يصيب الكبد.
زيادة الوزن أو السمنة:
وفقًا للخبراء، فإن زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن تزيد من احتمالية إصابتك بأمراض الكبد، والتي يمكن أن تُعزى إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني.
