رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسرار الموسم السابع من مسابقة ملكة جمال الأناقة

ملكة جمال الأناقة
ملكة جمال الأناقة

ينطلق غدا الموسم السابع من مسابقة ملكة جمال الأناقة 2022 في أحد الفنادق الكبيرة بالقاهرة، للإعلان عن تتويج الملكة التي تستحق اللقب، والوصيفات، حيث سيتضمن الحدث غدا العديد من المفاجآت المدوية، والاختبارت من قبل لجنة التحكيم لـ 11 متسابقة اللاتى استطعن الوصول إلى النهائيات.

وسيفتتح الحفل بالترحيب بالصحافة والإعلام والجمهور، والترحيب بأعضاء لجنة التحكيم، ورعاة الحفل، ثم ستقوم المتسابقات بالصعود على المنصة، وستقوم كل واحدة بتعريف نفسها إلى لجنة التحكيم، أما القسم الثالث يتضمن قيام لجنة التحكيم بتوجيه الأسئلة إلى المتسابقات ستكون خارج إطار الدين والسياسة، ودور الفتاة بعد حصولها على اللقب في خدمة المجتمع وتنشيط السياحة، وعلى هذا الأساس سيتم اختيار الخمس فتيات الأوائل، ثم تكريم لجنة التحكيم، وتوجيه الأسئلة مرة أخرى للمتسابقات لاختيار الملكة والوصيفات.

ستقوم كل متسابقة أيضا بطرح فكرة لخدمة المجتمع، وفكرة لتنشيط السياحة الداخلية من قبل المتسابقات، ويتم وضع درجات عليها للمتسابقات من السادة أعضاء لجنة التحكيم.

وأوضح محمود نجاح، رئيس المسابقة، في تصريحات لـ"الدستور"، أن التاج هذا العام نادر وتمت صناعته من قبل مصمم سوري بفصوص خاصة مختلف وليس له شبيه في الأسواق، ستتزين به الملكة، فهو تاج متوهج، مضيفا أنه الـ11 فتاة اللاتى تأهلن إلى النهائيات خضعن للعديد من الاختبارات خلال الفترة الماضية، منها زيارة أطفال بلا مأوى التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، ومعمل إنقاذ إنسان، وطلب من الفتيات التفاعل مع الأحداث، وكانت تلك البداية لاستبعاد الفتيات الغير منضبطات بشروط المسابقة.

وأكد أن هناك بعض الفتيات طلبن منهم النزول إلى وزن محدد لكنهم لم يفعلوا المطلوب منهم، وهناك بعض الفتيات كانت تستجيب للمسابقة على سبيل الترفيه، وهذا ليس الهدف المحدد، لأنه فيما بعد ستكون الملكة مسئولة عن قضية وسيكون لها تأثير بسبب شهرتها.

وعن التعامل مع توتر الفتيات خلال الفعاليات التي ستحدث غدا، خاصة عند توجيه الأسئلة، أكد نجاح أنه بالفعل يتم التعامل مع كافة الضغوط التي تتعرض لها المتسابقة من خلال مدرب التنمية البشرية المتواجد معهن طوال الوقت، في محاولة للتهدئة، وإزالة سوء الفهم والتوتر والترهيب.

ونوه نجاح إلى ضرورة الحيطة من الأسئلة الموجهة، والتركيز في صلب الموضوع، وعدم الحديث لمجرد الكلام فقط، واختيار القضية الفعالة التي تخدم المجتمع.