رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوتين: يجب تحديث البنية التحتية للشركات التكنولوجية في روسيا

بوتين
بوتين

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إنه يجب تحديث البنية التحتية للشركات التكنولوجية في روسيا. 

وكان هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين، بالعيد الوطني لجمهورية دونيتسك الشعبية المستقلة، معربا عن أمله بصداقة دائمة بين شعبي البلدين.

وذكر بيان للكرملين، نُشر على موقعه الرسمي، اليوم الأربعاء "أن الرئيس بوتين هنأ رئيس جمهورية دونيتسك بالعيد الوطني، حيث اتخذ شعب هذه الجمهورية قبل ثماني سنوات خيارًا لصالح استقلال الدولة".

وأضاف البيان: "اليوم نكافح معًا حتى يتمكن مواطنو الجمهورية من ممارسة حقهم القانوني في حياة حرة وسلمية وفقًا لتقاليدهم الثقافية القديمة وتعزيز الصداقة مع روسيا الشقيقة".

وأعرب الرئيس الروسي في تهنئته عن ثقته بأن الجهود المشتركة ستتمكن من تجاوز كل الصعوبات وتحقيق النصر، متمنيا لبوشلين الصحة والنجاح ولكل المواطنين الشجاعة والقدرة على التحمل والثبات.

يشار إلى أن القوات المسلحة الروسية تواصل -منذ 24 فبراير الماضي- تنفيذ عملية عسكرية خاصة لحماية سكان إقليم دونباس ونزع سلاح أوكرانيا.

واستدعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الدول السوفيتية السابقة والمناطق الانفصالية- خلال احتفالات عيد النصر بالحرب العالمية الثانية على ألمانيا النازية-؛ كرسالة إلى الغرب في خضم الحرب بأوكرانيا.

وبعث بوتين رسائل تهنئة إلى قادة وشعوب 13 دولة ومنطقة انفصلت عن روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وكذلك إلى شعبي جورجيا وأوكرانيا.

وحسب بيان نشره الكرملين، ضمت قائمة المرسل إليهم تهنئة دول أذربيجان وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان ومولدوفا وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية وجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك.

وبخلاف 6 دول موالية لروسيا في آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية، هناك 7 مناطق انفصالية من مولدوفا إلى جورجيا ثم أوكرانيا تعد "حدائق خلفية" لروسيا وصداعًا في رأس أوروبا ودول حلف الناتو.

وقبيل أزمة أوكرانيا، أرسلت موسكو قوات ضمن "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" إلى كازاخستان، البلد السوفيتي السابق، للسيطرة على الاحتجاجات العارمة التي اندلعت ضد الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف.

وأبرز تلك المناطق والتي تعتبر نقطة تحول في الأزمة الأوكرانية، كانت شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014 والجمهوريتين المعلنتين من جانب واحد لوجانسك ودونيتسك، الواقعتين جنوب شرق أوكرانيا.