رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مصر التي في اللوفر».. تقرير فرنسي يكشف تفاصيل معرض «فراعنة الأرضين» (صور)

احد ملوك فراعنة الارضين
احد ملوك فراعنة الارضين

كشفت وسائل إعلام فرنسية، عن تفاصيل معرض "فراعنة الأرضين"، المقرر اقامته في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس خلال فصل الربيع.


وقال موقع Sciences et Avenir الفرنسي، أن معرض الربيع الرئيسي هذا العام، سيكشف جزء غير معروف من العصور المصرية القديمة قبل توحيد مصر والسودان والتي كانت تعرف سابقا باسم مملكة كوش.


وتابع: بعيدًا عن الذهب والروعة المرتبطين بالفراعنة، فإن المعرض الذي يبدأ، غدا الخميس، ويستمر حتى أواخر يوليو يكشف كيف استعاد ملوك مملكة كوش، في قلب السودان الحالي في القرن الثامن قبل الميلاد، بعد سلالة رمسيس، ووحدوا "الأرضين"، وأصبحت مصر وملوك كوش ​​غارقون في الفن الفرعوني والأيديولوجيا والدين.

 


وأضاف أن تماثيل الجرانيت للإله آمون على شكل كبش يحمي أمنحتب الثالث، أبو الهول وآلهة ، تمائم وأشياء برونزية نادرة ستكون من مجموعات متحف اللوفر والمتاحف الكبرى في أنحاء العالم تعرض خلال دورة كرونولوجية.


وحول أسرار هذه الحقبة، أكد التقرير، أنه في عام 720 قبل الميلاد، غادر ملك مملكة كوش بنبتة الذي يدعى بعنخي العاصمة الواقعة بالقرب من "الجبل النقي"، جبل البركل، لغزو شمال الوادي ومصر.

 


وتابع: خلفاؤه أنشوا مملكة من أرضين بتوحيد مصر ودولة كوش، أسسوا الأسرة الخامسة والعشرين ، المعروفة باسم كوش، والتي سادت حتى 655 قبل الميلاد على مساحة شاسعة تمتد من دلتا النيل إلى التقاء النيل الأبيض والنيل الأزرق.

 


أما موقع Sortir à Paris الفرنسي، فأشار إلى أن المعرض يستعرض ملحمة هذا الفتح للوادي وعهد أشهر هؤلاء الملوك، طهرقة المذكورة في الكتاب المقدس، كذلك هزيمة الفرعون الأخير من الأسرة الخامسة والعشرين، التنوتماني من قبل الآشوريين.


واستعرض أنه في قلب هذه الرحلة المعقدة، تحظى مدينتان بالاهتمام: ممفيس، ميناء مصر الحقيقي ، عاصمة اقتصادية وإدارية واستراتيجية من حيث حكم الفرعون، وطيبة، معبد الإله آمون، عاصمة دينية وسياسية تتنافس على العديد القوى وحيث ستتولى بنات الفراعنة البكر مكان والدهم.

واختتم التقرير، بان المعرض سيعمل على بناء خيالي لتماثيل خمسة فراعنة من العصر الكوشي، تم اكتشاف بقاياهم في عام 2003 في حفرة ، وتم إعادة تكوينها وفقًا لفرضيات علماء الآثار.