رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تصريحات الرئيس السيسي.. صعود جماعي لمؤشرات البورصة بالمستهل

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تفاعلت مؤشرات البورصة، مع تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء أمس الثلاثاء، حول دعم منظومة سوق المال وطرح شركات مملوكة للدولة، بأن استهلت تعاملات اليوم الأربعاء، على صعود جماعي، متجاهلة التراجعات التي منيت بها أسواق المال العالمية.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" بنسبة بلغت 65. 0%، بما يعادل 69 نقطة، ليصل الى مستوى 10750 نقطة، كما ارتفع المؤشر الثانوي "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 08. 0%، بما يعادل 1.51 نقطة، ليغلق عند مستوى 1814 نقطة.

 وصعد المؤشر الأوسع نطاقًا "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 17. 0%، بما يعادل 4.8 نقطة، ليصل الى مستوى 2759 نقطة، وسط تداولات نشطة بلغت قيمتها نحو 143 مليون جنيه خلال الدقائق العشر الأولى من التعاملات، وذلك بتداول نحو 40 ألف ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ نحو 1.8 ألف صفقة شراء وبيع. 

من جانبه، قال محمد ماهر، رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية "أكما"، إن تأكيدات الرئيس على دعم البورصة وتوجيهاته للحكومة بوضع خطة للإصلاح وطرح حصص من الشركات الحكومة وشركات القوات المسلحة، يؤكد اهتمام القيادة السياسية بمنظومة سوق المال ما يعكس أهميتها خلال المرحلة الراهنة.

وأضاف "ماهر" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن البورصة تحتاج إلى تطوير كامل من جانب العرض والطلب، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية تحتاج إلى محفزات عاجلة خاصة فيما يتعلق بقيد الشركات، وهو الأمر الذي سينعكس على الاقتصاد بشكل عام، والبورصة بشكل خاص.

وطالب بضرورة إعادة النظر في ضريبة الأرباح الرأسمالية التي تم إقرارها والتي لم تؤتِ بأي ثمار حتى الآن، وهو الأمر الذي سيشجع الاستثمار في البورصة، علاوة على خلق محفزات جيدة للشركات الراغبة فى القيد كما كان يحدث فى الماضي من خصم 10% من قيمة رأس مال الشركة المقيدة بالبورصة من الضرائب، وهو الأمر الذي يشجع على جذب الشركات للقيد، لافتًا إلى أن عددًا من الشركات المقيدة تراجع من حوالى 1000 شركة في الماضي إلى 200 شركة فقط الآن، وهو أمر يحتاج إلى إعادة نظر فى عودة نشاط الشركات للقيد بطرق مختلفة من خلال المحفزات. 

ونوه بأن هناك فوائض لدى بعض الجهات المختلفة مثل البنوك وشركات التأمين والصناديق التابعة لجهات الحكومية من بينها التأمينات والبريد، والتي بتوجيهها للبورصة سيكون له مردود إيجابي على البورصة، وهو ما يشجع على عودة نشاط قيد الشركات لضمان نسب تغطية الاكتتابات.