رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء يكشفون تداعيات العقوبات المحتملة ضد الألماس الروسى

الألماس
الألماس

أكد خبراء أمريكيون أن العقوبات المفروضة على صناعة الألماس الروسي سيكون لها تأثير سلبي على الصناعة العالمية.

وحسبما أفادت صحيفة “ ديلي ميل” قال المحلل إيدان غولان: "إذا قررت الحكومة الأمريكية توسيع العقوبات المفروضة على جميع الماس المستخرج في روسيا، بغض النظر عن مكان معالجته، فيجب أن نتوقع اضطرابات كبيرة".

وأشار غولان إلى أن استبعاد شركة "ألروسا" من السوق العالمية من شأنه أن يتسبب في أضرار جسيمة للشركة نفسها والسوق بأكملها، حيث إن مساهمتها في السوق العالمية لا يمكن تعويضها.

واعتبر أن تأثير العقوبات سيكون أقل أهمية إذا كانت العقوبات تتعلق فقط بالحظر على الأحجار الخام، لأنه في هذه الحالة عند معالجتها خارج روسيا، سيكون من الممكن استيرادها إلى الولايات المتحدة دون انتهاك العقوبات.

ووفقا له، إذا استمرت العقوبات المفروضة على "ألروسا" حتى نهاية العام، فإن المستهلكين الأمريكيين سيشهدون زيادة في كلفة المجوهرات الماسية في العام الجديد.

وأكد بين ديفيس المحلل في شركة الاستثمار البريطانية Liberum Capital Limited على أهمية الحصة الروسية في حجم السوق العالمية للألماس الطبيعي.

وقال: "بالتأكيد لا يمكن لأي مورد للألماس الأحفوري أن يحل محل روسيا، لأ قطاع الألماس الصناعي والمعاد تدويره والأحجار الكريمة الأخرى هو المستفيد من ذلك وينمو بسرعة".

وحذر من أن "ركود الاقتصاد العالمي قد يؤدي إلى انخفاض أسعار الماس الخام، ونتيجة لذلك انخفاض أسعار الماس المصقول".

وحسب رأيه فإنه حتى لو غادرت روسيا السوق بالكامل، فلن يؤدي ذلك لارتفاع حاد في أسعار الألماس.

وعلى صعيد آخر، طور علماء يابانيون بطاريات مصنوعة من الألماس تستطيع توليد الكهرباء لمدة 100 عام في مسابير الفضاء أو في المعدات التي تستخدم في عمليات التعدين تحت الأرض.

وتعمل تلك البطاريات عن طريق استخدام ألماس من صنع الإنسان قادر على توليد الطاقة الكهربائية عند وضعه في مجال إشعاعي، وفقًا لموقع "نيكي" الياباني.

وينتج المعهد الوطني لعلوم المواد في اليابان البطارية الماسية، حيث تعد نتيجة للتكنولوجيا والمعرفة التي تراكمت لدى المعهد الوطني للبحث والتطوير منذ التسعينيات في هذا المجال.

وفي حالة التحكم في النشاط الإشعاعي الصادر عن تلك البطاريات وحظره عبر تغليفها بصفائح معدنية أخرى فيمكن عندئذٍ استخدامها.

ويستخدم الألماس على نطاق واسع كإحدى الأدوات الصناعية ويمكن حتى تحويله إلى أشباه موصلات، كما تولد البطاريات الماسية "بيتافولتية" الكهرباء، طالما أنها موجودة في المجالات المشعة حيث يمكنها استقبال أشعة بيتا من نظائر مثل الكربون 14 والنيكل 63.. وتتمتع هذه البطاريات بعمر افتراضي طويل.