رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصفدى يبحث مع مبعوث أممى آخر المستجدات باليمن

الصفدي
الصفدي

بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الإثنين، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، آخر المستجدات في اليمن والجهود الأممية لإنهاء الأزمة عبر حل سياسي يعيد لليمن أمنه واستقراره، ويرفع المعاناة عن شعبه ويلبي تطلعاته في الأمن والسلام.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن الصفدي رحب خلال اللقاء بالهدنة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة لمدة شهرين في اليمن، والتي بدأت في مطلع شهر أبريل الجاري، مؤكدا دعم المملكة للجهود والمساعي الأممية لحل الأزمة اليمنية واستمرار المملكة في إسناد البعثة الأممية لليمن التي تتخذ من عمان مقرا لها.. مشددا على أهمية تكثيف العمل للتوصل إلى حل سياسي يستند إلى المرجعيات المعتمدة وبما يفضي إلى إنهاء الأزمة ويضمن وحدة اليمن وسلامة أراضيه.

كما أكد العاهل الأردني وقوف المملكة الأردنية المطلق مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في كل خطوة يتخذونها لحماية أمنهم ومصالحهم.. مشددا على أن أمن دول الخليج العربي الشقيقة جزء لا يتجزأ من أمن المملكة.
 

وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس الأمريكي جو بايدن، التزام المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأمريكية بمواصلة العمل من أجل تحقيق السلام في المنطقة والعالم.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه العاهل الأردني مع الرئيس الأمريكي، اليوم الاثنين، حيث تم خلاله بحث سبل دعم العلاقات والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسبل توسيعها في المجالات كافة.

شدد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق والعمل على الصعد كافة لمنع تكرار الاعتداءات على مدينة القدس ومقدساتها وأهلها، والتي من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام والدفع بالمزيد من التأزيم، لافتًا إلى التأكيد على ضرورة تكثيف المساعي لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد العاهل الأردني ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم بالحرم القدسي الشريف، مشيرًا إلى أن الأردن يواصل بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.