«تحرش داخل القصر الملكى».. فضيحة جديدة تطارد الأمير أندرو

كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، عن تفاصيل واقعة تحرش الأمير أندرو بمساعدة مربية بناته بياتريس ويوجيني، ما دفعها لترك وظيفتها الملكية.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن الموظفة الملكية السابقة كشفت عن تفاصيل الواقعة، بعد تحديق أندرو في ملابسها ومحاولة التحرش بها.

وقالت نيكولا بالمر التي كانت تبلغ من العمر وقتها 21 عامًا فقط: "نظر إلى صدري، أتذكره وهو يحدق ويبتسم ابتسامة عريضة مخيفة جعلتني أستدر وأصعد للطابق العلوي".

وكانت نيكولا موظفة مقيمة في قصر دوق يورك السابق الذي تبلغ تكلفته 15 مليون جنيه إسترليني.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الأمير أندرو خرج هو وزوجته السابقة سارة فيرجسون، لكن أندرو الذي كان يبلغ من العمر 42 عامًا وقتها، عاد مبكرًا إلى منزله.

وقالت نيكولا: "كنت خارج أوقات عملي الرسمية، لكنني كنت أُساعد مربية بياتريس ويوجيني، وإحداهما تسببت في اتساخ قميصي، هرعت لمسكني لتغييره وارتديت قميصًا آخر ولم أنظر ما المكتوب عليه".

وتابعت:"خلال عودتي لغرف الفتيات، سمعت ضجيجًا في الممر، ووجدت الدوق هناك، وقفت في مكاني لأنني من المفترض أن أنحني له عندما يقترب"، مضيفة: "فوجئت بالأمير يقترب مني ويحاول قراءة الجملة المكتوبة على صدر القميص، وبعدها طلب مني شرح معناها، توترت للغاية ولم أستطع الكلام ليكرر السؤال مرة أخرى".

واستطردت: "كان مكتوبًا شعار خادش للحياء بعض الشىء ولم أنتبه في البداية، فرددت الشعار مرتين، وبعدها بدأ الأمير يحدق في وجهي مبتسمًا بشكل مرعب، ونظر في عينيّ وطلب مني أن أشرح ما تعنيه هذه الجملة".

وواصلت: "نظرت إليه ولم أقل شيئًا، لكنه قال بعد ذلك: (حسنًا.. استمري)، كان غريبًا للغاية"، متسائلة: "كنت أصغر منه كثيرًا، فلماذا طلب مني شرح ذلك؟.. لكنني أعتقد أنه كان يعرف ما هو، وشعرت بعدم الارتياح".
 واختتمت حديثها "تعثرت في كلامي وقتها ورددت الشعار مرة أخرى، ولكنه تمايل نحوي وأثار ذعري، فاستدرت إلى يساري وصعدت إلى الطابق العلوي، وصرخت لجزء من الثانية".