مصر في الصحف الدولية| تأمين واردات القمح ومؤتمر المناخ «كوب 27» الأبرز
تطرقت صحف دولية، اليوم، إلى العديد من الأحداث المهمة في مصر، من بينها جهود الدولة لتنويع مصادر استيراد القمح في ظل الأزمة العالمية الناجمة عن الصراع الروسي الأوكراني، وأهمية استضافتها مؤتمر المناخ «كوب ٢٧» هذا العام في مواجهة تحدي القارة الإفريقية في هذا الشأن، فضلاً عن ترشيح مصر ضمن أفضل الوجهات السياحية في العالم لقضاء الرحلات البحرية.
وتقدم «الدستور» في السطور التالية أبرز ما جاء عن مصر في الصحف الدولية اليوم:
«آراب نيوز» تبرز جهود مصر لتأمين وارداتها من القمح
أبرزت صحيفة «آراب نيوز» اعتماد مصر دولة الهند كدولة منشأ لاستيراد القمح، بعد قيام وفد زراعي مصري مؤخراً بإتمام زيارات ميدانية للحقول ومخازن الحبوب بأقاليم مختلفة بالهند للاطلاع على نظم الصحة النباتية الهندية، والتفتيش والرقابة على صادرات الحبوب وتعزيز التعاون بين الجانبين.
ولفتت الصحيفة إلى أن تلك الخطوة تأتي في إطار جهود الدولة المصرية المتواصلة لفتح مناشئ جديدة وتأمين واردات مصر من القمح كسلعة استراتيجية، وتنويع مصادر استيراده وعدم الاعتماد على دولة واحدة في توريد القمح، في ظل ما تواجهه مصر من تحديات نتيجة للأزمة التي تواجه أسواق القمح العالمية، بعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى موافقة القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي على سفر وفد فني من الوزارة إلى الهند لاستكمال الدراسات الفنية، التي يجريها الحجر الزراعي، وبحث إمكانية استيراد الأقماح من الهند، في ظل التوجه الحكومي لتأمين إمدادات المحصول الاستراتيجي وتنويع مناشئ استيراده.
ولفتت إلى أن الوفد الزراعي المصري وضع الاشتراطات الفنية الخاصة بمعايير الصحة النباتية واللازمة لاستيراد القمح من الهند، كما بحث الوفد المصري مع مسئولي وزارة الزراعة الهندية وممثلي الحجر الزراعي الهندي إمكانية تعزيز التعاون بين الجانبين، بما فيها تسهيل انسياب حركة الصادرات الزراعية المصرية إلى الهند.
وأجرى الوفد الزراعي مصري بجولة في مناطق بالهند مثل (مادهيا براديش والبنجاب ومهاراشترا)؛ للتأكد من جودة حبوب القمح والتخزين ومعايير التصدير الأخرى.
وتكثف الهند جهودها لتصدير شحنات القمح من مخزوناتها المحلية الهائلة، وسط نقص عالمي أشعلته الحرب الروسية الأوكرانية.
مجلة أفريكان بيزنس تبرز أهمية استضافة مصر «كوب ٢٧»
وقال «سونيل كوشال» الرئيس التنفيذي الإقليمي لبنك «ستاندرد تشارترد» لإفريقيا والشرق الأوسط، استضافة مصر مؤتمر المناخ «كوب ٢٧» هذا العام، سيؤدي إلى زيادة الآمال في أن تحظى تحديات المناخ الخاصة بأفريقيا على وجه الخصوص، والأسواق الناشئة بشكل عام، باهتمام أكبر مما كانت عليه في الماضي.
وأكد في تقرير نشرته مجلة «أفريكان بيزنس» أن مؤتمر المناخ COP 27، الذي تستضيفه مصر في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، سيساهم في دعم الحشد الدولي نحو عرض أولويات وتحديات القارة الأفريقية في مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، كما أنه سيدعو بقوة أكبر لتنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها دولياً لمعالجة قضايا تغير المناخ في القارة، وعلى رأسها ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأشار إلى أهمية استضافة مصر ممثلة للقارة الأفريقية للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب ٢٧" في المساعدة في وضع خطط واضحة للتعامل مع التغيرات المناخية، وتوفير التمويل اللازم لمثل هذه الخطط، لاسيما فيما يتعلق بالأسواق والقطاعات التي تتطلب أكبر قدر من التمويل للانتقال إلى نماذج الأعمال منخفضة الكربون (صافي انبعاثات صفرية).
وأضاف في تقريره: «أتوقع تركيزًا أكبر على تمكين انتقال الطاقة العادل الذي يدفع بالتنمية الاقتصادية المستدامة للقارة الأفريقية مع اختيار مصر كمضيف لمؤتمر المناخ هذا العام، ومن المتوقع أن يتحرك ملف تحول الطاقة هذا العام بشكل ملئ بزخم أكبر مما حدث في COP26 الذي عقد في جلاسكو العام الماضي، بالنظر إلى حرص الدولة المضيفة لتنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها لمعالجة تحديات المناخ بالقارة».
وكشف أن بنك «ستاندرد تشارترد» وهي شركة خدمات مصرفية عالمية رائدة مقرها لندن، بصدد وضع ميزة إضافية باستضافة مصر «كوب ٢٧» هذا العام، حيث يستعد البنك لفتح عملية مصرفية كاملة في مصر لتحل محل مكتبه التمثيلي الحالي في القاهرة.
ولفت إلى وضع البنك أهدافًا جديدة لخفض تمويله للقطاعات كثيفة الكربون بحلول عام 2030 في COP26 كجزء من هدف أوسع للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية لنفسه وعملائه بحلول عام 2050.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود العالمية في التكيف مع التغيرات المناخية، وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات التي تُسهم في تحقيق هذا الهدف، فضلاً عن اتخاذ الإجراءات اللازمة للتقليل من الانبعاثات للتخفيف من التغيرات المناخية.
رويال كاريبيان ترشح مصر ضمن أفضل ١٥ وجهة مذهلة
رشحت شركة «رويال كاريبيان» الأمريكية العالمية الرائدة في سوق الرحلات البحرية، مصر ضمن أفضل ١٥ وجهة مذهلة للرحلات البحرية والنيلية دعت إلى زيارتها هذا العام.
وقالت الشركة في تقرير على موقعها الإلكتروني، إن مصر تأتي ضمن أفضل وجهات رحلات الكروز التي تقدمها وتقوم بتغطيتها هذا العام، داعية عملائها إلى زيارة المواقع الأثرية والكنوز التاريخية القديمة التي تزخر بها مصر على ضفاف نهر النيل.
وأضاف الموقع إن «رويال كاريبيان» التي تنقل ملايين المسافرين كل عام إلى وجهات مثل البحر الكاريبي وجزر الباهاما والمكسيك وسانت مارتن وألاسكا وإيطاليا وإسبانيا في رحلات بحرية آسرة، تقدم هذا العام فرصة للإبحار في مناطق ومواقع قد تكون حلم للبعض لزيارتها، واصفاً مصر بأنها وجهة سياحية تحظى بالعجائب الوحيدة المتبقية من العالم القديم.
ودعت أحد أشهر وأكبر الشركات العالمية في مجال الرحلات البحرية عملائها وجميع محبي السفر حول العالم إلى تجربة الرحلات النيلية والبحرية بمصر، على متن إحدى سفنها، لاسيما تلك التي ترسو في موانئ الإسكندرية وبورسعيد.
وأضافت: «رحلاتنا البحرية تقدم لكم فرصة لرؤية مناطق وثقافات العالم التي طالما حلمت بزيارتها».
وتابعت: «ترسو سفن رويال كاريبيان في رحلاتها البحرية في مصر لفترة طويلة، في أغلب الأوقات من الساعة 7 أو 8 صباحًا إلى 10 مساءً، مما يتيح لعملائنا وقتًا كافيًا للسفر من وإلى القاهرة، وزيارة المواقع الأثرية الشهيرة التي تشتهر بها العاصمة سواء كانت أهرامات الجيزة وأبو الهول أو المواقع الأثرية والمقابر الفرعونية في منطقة سقارة».
واستطردت: «يمكن لعملائنا أيضا اختيار الإقامة في المدن الساحلية في الإسكندرية وبورسعيد، والاستمتاع بالهندسة المعمارية القديمة للمباني الموجودة هناك، والتعرف على قناة السويس واكتشاف الثقافة المصرية الأصيلة».
كما دعت الشركة العالمية في تقريرها إلى تذوق المأكولات المصرية والأطباق التراثية التي تشتهر بها أرض الفراعنة خلال الرحلات في الموانئ، مثل الفول والكشري، مضيفًا: «لا تنس أن تطلب كوبًا من الشاي».
