رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرلمان العراقي يدين اقتحام الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى

الحلبوسي
الحلبوسي

أعرب رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم السبت، عن إدانته لجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

وقال الحلبوسي في تغريدة عبر “تويتر”، إن "جرائم القتل والإرهاب وتدنيس المقدسات التي يقترفها جنود الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا العربي في فلسطين، تؤكد نزعة الكيان الإجرامية ضد الإنسانية، وانتهاكه الصارخ لحقوق الإنسان وكل الأعراف والقوانين الدولية".

وفي وقت سابق، أعربت دولة ليبيا عن إدانتها واستنكارها الشديدين لما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة 15 أبريل 2022 من اقتحامها السافر لباحة المسجد الأقصى المبارك واعتداءها على المصلين المتواجدين فيه مما أسفر على إصابة وإعتقال العشرات منهم.  

وقال بيان لوزارة الخارجية الليبية، عبر “فيس بوك”، إنّ هذه الاعتداءات الخطيرة والمتكررة التي تقوم بها قوات الاحتلال وخاصة في ليالي شهر رمضان الكريم عدا عن كونها انتهاك لحرمة المسلمين في أداء شعائرهم الدينية ، فإنها تظهر بكل تأكيد الممارسات الإجرامية التي يتبناها الاحتلال الإسرائيلي و سعيه الحثيث في إهدار حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق واستهتاره بالمقدسات الإسلامية.

وجددت ليبيا، رفضها لهذه الأعمال الإرهابية وإلى ضرورة  احترام حقوق الإنسان والتي من بينها أن يكون للمصلين المسلمين الحرية والحماية الكاملة في أداء شعائرهم في المسجد الأقصى المبارك، فإنها تدعو المجتمع الدولي وبالأخص مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأن يضطلع بدوره في ردع هذه الاعتداءات الإجرامية  والتي تضرب بعرض الحائط كافة القرارات والمواثيق الدولية بالخصوص.

وفي وقت سابق، حذر أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من إشعال الموقف في الأقصى المبارك، محملاً المسئولية لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تُمارس عدوانًا خطيرًا على الشعب الفلسطيني وعلى حقه في إقامة الشعائر داخل الأقصى في شهر رمضان المبارك.

ونقل مصدر مسئول عن «أبوالغيط» تأكيده أن الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين منذ فجر الجمعة تُمثل استمرارًا لمسلسل التجاوزات والاستفزازات الإسرائيلية بهدف تقسيم الأقصى مكانيًا وزمانيًا، وبحيث يجري التسامح مع اقتحامات مستمرة لعصابات المستوطنين والمتطرفين، في الوقت الذي يُمنع فيه الفلسطينيون من أداء الشعائر، بما يُهدد بإشعال الموقف على نحوٍ خطير.

وأعرب «أبوالغيط» عن تضامنه مع المقدسيين والفلسطينيين الذين يتصدون بصمودهم لمحاولات تهويد الأقصى، ولمساعي زعزعة الوضع القائم فيه، بالمخالفة للقانون الدولي.

ودعا «أبوالغيط» المجتمع الدولي لتحمل مسئوليته إزاء هذه التصرفات غير المسئولة من قِبَل حكومة الاحتلال، مُشددًا على أن حق العبادة كفله القانون الدولي، وأن الاعتداءات والاعتقالات الإسرائيلية لن تمنع الفلسطينيين من ممارسة حقهم، ولن تنزع عن الأقصى هويته العربية الإسلامية.