رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرز لوحات «دافنشى».. الحائر بين العشاء الأخير والموناليزا

ليوناردو دافنشي
ليوناردو دافنشي

الفنان ليوناردو دافنشي، أحد أبرز رموز عصر النهضة، والذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد في مثل هذا اليوم، 15 أبريل من عام 1452م، فقد كان فنانًا موسوعيًا، فإلى جانب احترافه الفن كان مهندسًا، وعالم نبات، وجيولوجيًا، وموسيقيًا، ونحاتًا، وفي التقرير التالي نرصد أبرز وأشهر 5 لوحات ليوناردو دافنشي.

 الموناليزا..

تعد لوحة الموناليزا اللوحة الأكثر شهرة وذيوعا في العالم كله، وليست هناك لوحة في العالم شغلت إعلامه وكتابه ومثقفيه مثلما حدث مع لوحة الموناليزا ليوناردو دافنشي.

 قد يرجع ذلك إلى أن دافنشي اشتغل على تجسيد الجمال الإنساني والطبيعة بحيث أبدع في الفلسفة والرياضيات، ومنه عرف التصاميم الهندسية في الإعمار وفي صناعة الآلات.. ومن أبرز إنجازاته هي لوحة الموناليزا والتي تجمع جميع الملامح المتناقضة في صورة واحدة.

العشاء الأخير 

 

العشاء الأخير

هي اللوحة التي أبدع فيها دافنشي، وهي اللوحة التي رسمت على جدار غرفة الطعام بكنيسة سانتا ماريا ديلي غراسي في ميلانو، بأمر من أمير ميلان "لودفيكو لودوفيكو سفورزا".

وتعد لوحة العشاء اللوحة الأكثر شهرة لليوناردو، وقد رسمها في العقد الأخير من القرن الخامس، والعشاء الأخير يمثل الوجبة الأخيرة التي شاركها يسوع مع تلاميذه قبل أسره وموته، وتظهر اللحظة التي قال فيها يسوع للتو "واحد منكم سيسلمني"، والذعر الذي سببته هذه العبارة، وأخذت لوحة "العشاء الأخير" شهرتها وذيوعها نتيجة عبقرية ليوناردو دافنشي في تقديم لوحة حية تمثل فيها حركة وحوار مقيم "بين المسيح وتلاميذه".

معمودية المسيح 

كان ليوناردو في الحادية والعشرين من عمره حين رسم تلك اللوحة، وتظهر هذه اللوحة العلامات المميزة للخصائص التي سيحتفظ بها ليوناردو خلال بقية حياته المهنية، وخاصة في الشعر المتوهج المضيء والسطوع في العينين والتعبير الجميل على الوجوه.

 

العذراء والطفل مع سانت آن

رسم ليوناردو دافنشي العذراء والطفل مع سانت آن في عام 1510، وقد استخدم فيها الألوان الزيتية على خشب يبلغ طوله 168 × 130 سم ، وتوجد هذه اللوحة حاليًا في متحف اللوفر في باريس.

 

القديس يوحنا المعمدان

رسم ليوناردو دافنشي لوحة القديس يوحنا المعمدان في الفترة ما بين 1513م و1516م وهذه الفترة من عصر النهضة يطلق عليها النهجية أو التكلفية، ويُعتقد أن هذه اللوحة هي آخر لوحاته، وهي مرسومة بألوان زيتية على خشب الجوز، وكان الحجم الأصلي للعمل 69 × 57 سم، وتعرض الآن في متحف اللوفر بباريس.