رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد قرار الإدلاء بشهادته.. هل يهدي ستيفن ميلر الكونجرس فرصة إدانة ترامب؟

ستيفن ميللر
ستيفن ميللر

سلطت وكالة "اسوشيتد برس" الأمريكية، الضوء على قرار ستيفن ميلر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب السابق، الإدلاء بشهادته أمام لجنة 6 يناير، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.
 وقالت الوكالة ان تعاون "ميلر" هو دليل آخر على أن تحقيق مجلس النواب في أعمال الشغب في "الكابيتول" يلوح أمام أبواب مكتب ترامب البيضاوي، بعد ابنة الرئيس السابق وصهره ، إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر، وكلاهما كانا من كبار المستشارين في البيت الأبيض، وشهادتهم كان لها وضع خاص في الأسابيع الأخيرة.

 ووفقًا لمصدرين آخرين، فإنه من غير الواضح ما إذا كان "ميلر" سيظهر شخصيًا أم أمام اللجنة المكونة من تسعة أعضاء من الحزبين.

- ضربة لجهود ترامب حماية المعلومات حول تحركاته في يوم الهجوم على "الكابيتول"

وأشارت الوكالة إلى أنه على الرغم من ذلك، إن حقيقة ظهوره هي تطور مهم ، وربما ضربة كبيرة أخرى لجهود ترامب لحماية المعلومات حول تحركاته في يوم الهجوم على مبنى "الكابيتول" والجهود اللاحقة لإلغاء الانتخابات الرئاسية التي خسرها أمام جو بايدن.
 وتابعت أن "ميلر"، الذي يعتبر كبير مساعدي ترامب طوال فترة ولايته الوحيدة، كان يقاوم بشدة الجهود السابقة لحمله على الإدلاء بشهادته بعد تلقيه أمر استدعاء في نوفمبر.  

في ذلك الوقت ، قال بيني طومسون ، الديمقراطي عن ولاية ميسيسيبي الذي يرأس اللجنة ، إن "ميلر" شارك في جهود نشر معلومات كاذبة حول تزوير مزعوم للانتخابات، وهو أساس كذبة ترامب الكبيرة بأن هزيمته في الانتخابات كانت مزورة.

 وأكدت الوكالة أنه من المحتمل أن يكون قرار "ميلر" بالمثول جاء مدفوعاً بالتصويت الذي أجراه مجلس النواب الأسبوع الماضي لإلقاء القبض على مستشاري ترامب السابقين، بيتر نافارو ودان سكافينو، في ازدراء لرفضهما الامتثال لمذكرات الاستدعاء الخاصة بهما.
 وتابعت اـه قد تكون شهادة "ميلر" إذا كان متعاونًا من أكثر الأدلة قيمة وإقناعًا التي جمعها تحقيق 6 يناير حتى الآن حول تورط ترامب في الهجوم على الكونجرس.

 وأوضحت الوكالة أن ميلر كان حاضرًا دائمًا إلى جانب ترامب طوال إدارته، وهو شخصية مخلصة ومركزة للغاية يُنسب إليها الفضل في كونها العقل المدبر لبعض السياسات الأكثر إثارة للجدل والأكثر قسوة التي سنتها إدارة ترامب.