رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل بدئه.. تعرف على أهمية أسبوع الألام المقدس لدى الأقباط

كنيسة
كنيسة

تشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال الفترة الحالية عددًا من المناسبات المهمة، والتي يحرص الأقباط على المشاركة فيها بأعداد كبيرة، ولاسيما أنها تعرف بأنها الأسبوع الأقدس لدى الأقباط.

ويحتفل الاقباط اليوم بجمعة ختام الصوم الأربعيني، والذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشرة مساءً وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.

أهمية أسبوع الآلام

يقول البابا شنودة الثالث البابا الـ117 عن أهمية أسبوع الألام، أن أسبوع الآلام هو أقدس أيام السنة وأكثرها روحانية، فهو أسبوع مملوء بالذكريات المقدسة في أخطر مرحلة من مراحل الخلاص، وأهم فصل في قصة الفداء.

وتابع: قد اختارت الكنيسة لهذا الأسبوع قراءات معينة من العهد القديم والجديد ؛ كلها مشاعر وأحاسيس مؤثرة للغاية توضح علاقة الله بالبشر كما اختارت له مجموعة من الألحان العميقة ومن التأملات والتفاسير الروحية .

اقرأ أيضا 

تفاصيل ارتفاع أسعار البنزين إبريل 2022

مٌضيفًا: ويسمونه أسبوع الآلام ، أو أسبوع البصخة المقدس، أو الأسبوع المقدس وفي اللغة الإنجليزية يقولون عنه “The Holy Week  ” أي الأسبوع المقدس وكل يوم فيه هو أقدس يوم بالنسبة إلي إسمه في السنة كلها فنجد مثلا يوم الجمعة يسمونه  ( ( The Holy Friday أي الجمعة المقدسة

وتابع: كان هذا الأسبوع مكرساً كله للعبادة ، يتفرغ فيه الناس من جميع أعمالهم، ويخدمون ويجتمعون في الكنائس طوال الوقت للصلاة والتأمل.

موضحًا: كانوا يأخذون عطلة من أعمالهم ، ليتفرغوا للرب وتلك الذكريات المقدسة . ولا يعملون عملا على الإطلاق سوى المواظبة علي الكنيسة و السهر فيها للصلاة ، والاستماع إلي الألحان العميقة والقراءات المقدسة … فما أكثر الناس الذين يأخذون عطلة في الأعياد والأفراح ، وفي قضاء مشاغلهم، ولكن ما أجمل أن نأخذ عطلة لنقضيها مع الله في الكنيسة.

وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساءً، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحًا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتسدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.