اليابان تجمد أصول 398 روسيا بينهم ابنتا بوتين

فرضت اليابان مزيدا من العقوبات على روسيا وجمدت أصول 398 فردا روسيا اليوم الثلاثاء.

وذكرت وكالة كيودو للأنباء، أن مجلس الوزراء الياباني وافق على هذه الخطوة، وتشمل فرض عقوبات على (كاتيرينا تيخونوفا وماريا فورونتسوفا ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزوجة وزير الخارجية سيرجي لافروف).

وكان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قد أعلن يوم الجمعة أن اليابان تعتزم خفض وارداتها من الفحم الروسي بهدف وقفها بالكامل في نهاية المطاف وفرض مزيد من العقوبات.

وقال كيشيدا: إن طوكيو تجري مشاورات وثيقة مع شركاء مجموعة السبع لتحديد المزيد من العقوبات على روسيا، مشيرا إلى تقارير عن فظائع روسية في أوكرانيا ووصفها بأنها "جرائم حرب" للمرة الأولى.

وتتألف مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى من كل من اليابان والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا.

وسبق أن جمدت اليابان في فبراير الماضي، الأصول المالية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين حكوميين رئيسيين آخرين بعد غزو روسيا لأوكرانيا، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة اليابانية العامة "إن إتش كيه".

وفرض الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عقوبات على ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأكثر من 200 شخص آخرين كجزء من حزمة عقوباته الأخيرة على روسيا عقب غزوها أوكرانيا.

ويواجه المدرجون على القائمة الأوروبية التي تتضمن أيضًا 18 شركة مصادرة أصولهم وحظر سفرهم إلى بلدان الاتحاد الـ27.

وكانت دول الاتحاد الأوروبي وافقت على إدراج اسمي كاتيرينا تيخونوفا وماريا فورونتسوفا ابنتي بوتين من زوجته السابقة لودميلا في قائمة العقوبات بداية الأسبوع، لكن القرار لم يدخل حيز التنفيذ إلا الجمعة مع نشره في الجريدة الرسمية.

ووفقا للوكالة الألمانية، يعد فرض عقوبات على ابنتي بوتين، كاتيرينا وماريا، خطوة رمزية إلى حد كبير، حيث إنه من غير الواضح ما إذا كانت لهما أصول كبيرة خارج روسيا، لكن يتم فرضها للفت انتباه الرئيس.

وحياة ابنتي بوتين تكتنفها السرية، ولديهما اسمان مختلفان قبل الزواج ولم يؤكد الكرملين اسميهما أو ينشر صورًا لهما بعد بلوغهما سن الرشد.