رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسرائيل تريد العنف.. تلعب لعبة الاستغماية لجعل العالم يبكي معها


هناك في دولة الاحتلال الصهيوني، من كتب، وكتب، ومزيدا من الكتابة، في الحكومة الإسرائيلية، دولة احتلال، ومخلب قط في دول المنطقة والشرق الأوسط، وصولا إلى آسيا الصغرى وأوروبا الشرقية، عدا عن تركيا وروسيا والصين.
السؤال في المقال الذي ترجم عن صحيفة"هآرتس" العبرية، للكاتب الصهيوني آري شبيت، الذي وجد ما يحدث في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، لحظة حاسمة في تاريخ الاحتلال(....)، وكان السؤال في المحصلة: 
هل تلفظ "إسرائيل" أنفاسها الأخيرة؟
.. وهذا لا يلغي، ان نطرح سؤال الحدث الأساس عالميا وأمميا:إلى أين ستنتهي تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، وقد وصلتنا وعمت  نارها بلادنا عبر التضخم وغلاء المواد الغذائية، وربما فقدانه لان الحرب، لها مخاوفها  العالمية التي قد تنفلت من دائرة روسيا او مربع أوكرانيا، الى مثلث عالمي قاري، يتسيد فيه السلاح النووي.

"إسرائيليون" يبكون حزنا. 
 

ليس وراء إلحاح عديد الزملاء، الذين - غالبا-، لديهم عاطفة وطنية وقومية، وربما شاهدوا معي "إسرائيليون" يبكون حزنا على قتلى عملية شارع ديزنغوف وسط مدينة تل أبيب، وهذا طبيعي، فهناك مقاومة فلسطينية مشروعة، وهي منبته عن أي تيارات سلفية متطرفة كالقاعدة او داعش، وهي المحاولات التي يركز الإعلام الغربي، والدولي، على تمرير رؤيا سياسية تضرب عصامية الشعب الفلسطيني على أرضه وداخل مقدسات، إسلامية ومسيحية.

"هآرتس" العبرية، مع  الكاتب  العنصري  آري شبيت، قالوا ، إن تل أبيب تواجه أصعب شعب عرفه التاريخ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال"في وقت  ارتفاع، فيه عدد قتلى عملية تل أبيب إلى 3، وربما أكثر. 
.." شبيت " وضع إشارات عن ما يمكن أن يزيد من تحريض العالم على الشعب الفلسطيني، عندما قال:
يبدو أننا اجتزنا نقطة اللاعودة ، ويمكن أنه لم يعد بإمكان "اسرائيل" إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام، ويبدو أنه لم يعد بالإمكان إعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم الناس في هذه الدولة(يقصد إسرائيل الاحتلال). 
يقول، متحسرا، مرعوبا من نتيجة عملية تل أبيب، فيقف " شبيت "  ليطلق تهديدات للدول الزراعية غربيا لدولة اداحتلال:
 يجب فعل ما اقترحه (روغل ألفر) قبل عامين، وهو مغادرة البلاد. إذا كانت "الإسرائيلية" واليهودية ليستا عاملاً حيوياً في الهوية، وإذا كان هناك جواز سفر أجنبي لدى كل مواطن "إسرائيلي"، ليس فقط بالمعنى التقني، بل بالمعنى النفسي أيضاً، فقد انتهى الأمر. يجب توديع الأصدقاء والانتقال إلى سان فرانسيسكو أو برلين أو باريس.

*هناك، حيث بلاد القومية المتطرفة.

.. يتلاعب هذا الكاتب، بتطرف سخيف، بما في العالم من أحداث، اولها الغزو الروسي لأوكرانيا، مندفعا، نحو الناتو وأوروبا والولايات المتحدة، ساكيا باكيا، من هنا نركز على ضرورة ان نضع القارئ العربي والدولي، عبر  بحثنا عن الحقيقة، لنقف، عند خباثة ما يريد كل أفراد ورئيس الحكومة الإسرائيلية من تهديد واستغلال ومضايقات للشعب الفلسطيني على أرضه.
.. يقول من هناك،بلاد القومية المتطرفة الألمانية الجديدة، أو بلاد القومية المتطرفة الأمريكية الجديدة، يجب النظر بهدوء ومشاهدة "دولة إسرائيل" وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة. يجب أن نخطو ثلاث خطوات إلى الوراء، لنشاهد الدولة اليهودية الديمقراطية وهي تغرق. يمكن أن تكون المسألة لم توضع بعد.

ويمكن أننا-يقصد يهود العالم الذين تجمعوا في فلسطين المحتلة- لم نجتز نقطة اللاعودة بعد. ويمكن أنه ما زال بالإمكان إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وإعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم البلاد.

وتابع الكاتب، أضع اصبعي  في عين نتنياهو وليبرمان والنازيين الجدد، لأوقظهم من هذيانهم الصهيوني، أن ترامب وكوشنير وبايدن وباراك أوباما وهيلاري كلينتون ليسوا هم الذين سينهون الاحتلال.

ويضيف :ليست الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هما اللذان سيوقفان الاستيطان. القوة الوحيدة في العالم القادرة على إنقاذ "إسرائيل" من نفسها، هم "الإسرائيليون" أنفسهم، وذلك بابتداع لغة سياسية جديدة، تعترف بالواقع، وبأن الفلسطينيين متجذرون في هذه الأرض. وأحث على البحث عن الطريق الثالث من أجل البقاء على قيد الحياة هنا وعدم الموت.

*حصيلة كذبة!


بلغته المتشدده، توسع "آري شبيت" كما اعتاد ان يثير السخط ،في صحيفة "هآرتس": أن "الإسرائيليين" منذ أن جاؤوا إلى فلسطين ، يدركون أنهم حصيلة كذبة ابتدعتها الحركة الصهيونية، استخدمت خلالها كل المكر في الشخصية اليهودية عبر التاريخ.

حرفيا كتب، مدرا ان العالم عبر الح ب الروسية الأوكرانية، بات يسترجع الأفكار والوثائق حول الهولكوست، ذلك أن الرئيس الأوكراني، أثار العلاقات التاريخية لوضع يهود العالم، إبان كلمته في الكنيست الإسرائيلي عبر الاونلاين. 
شيبت قال، كأنه يدين إسرائيل التي تحتل أرض الغير:.. ومن خلال استغلال المحرقة على يد هتلر "الهولوكوست" وتضخيمها، استطاعت الحركة أن تقنع العالم بأن فلسطين هي "أرض الميعاد"، وأن الهيكل المزعوم موجود تحت المسجد الأقصى، وهكذا تحول الذئب إلى حمَل يرضع من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين والأوروبيين، حتى بات وحشا نوويا.
هل كانت حرب روسيا وأك انيا ضرورية؟

استنجد شيبت، عبر هأرتس، بعلماء الآثار الغربيين واليهود، ومن أشهرهم "إسرائيل فلنتشتاين" من جامعة تل أبيب، الذي أكدوا "أن الهيكل أيضاً كذبة وقصة خرافية ليس لها وجود ، وأثبتت جميع الحفريات أنه اندثر تماماً منذ آلاف السنين، وورد ذلك صراحة في عدد كبير من المراجع اليهودية ، وكثير من علماء الآثار الغربيين أكدوا ذلك.
وهو هنا يعيدنا إلى سؤال:هل كانت حرب روسيا وأكورانيا ضرورية؟
لتجعل  الإعلام الإسرائيلي، الصهيوني، ينتبه إلى أن كيانهم مجرد كذبة.

.. يعيد الكاتب الاباحي، ناسيا مان بلادك، ومنذ الايام الأولى لانتخابها أشعلت نار الحروب، وموقف إسرائيل من الغزو الروسي واضح، كما لا ننسى ان الرئيس الأوكراني يهودي، يحاول عتاة الصهيونية صنع منه مؤشرا على وضع العالم. 
تقول الصحيفة عن علماء الحفائر:وكان آخرهم عام 1968م، عالمة الآثار البريطانية الدكتورة "كاتلين كابينوس"، حين كانت مديرة للحفائر في المدرسة البريطانية للآثار بالقدس، فقد قامت بأعمال حفريات بالقدس، وطردت من فلسطين بسبب فضحها للأساطير "الإسرائيلية"، حول وجود آثار لهيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى. حيث قررت عدم وجود أي آثار أبداً لهيكل سليمان، واكتشفت أن ما يسميه الإسرائيليون "مبنى إسطبلات سليمان" ، ليس له علاقة بسليمان ولا إسطبلات أصلاً ، بل هو نموذج معماري لقصر شائع البناء في عدة مناطق بفلسطين ، وهذا رغم أن "كاثلين كينيون" جاءت من قبل جمعية صندوق استكشاف فلسطين ، لغرض توضيح ما جاء في الروايات التوراتية، لأنها أظهرت نشاطاً كبيراً في بريطانيا في منتصف القرن 19 حول تاريخ "الشرق الأدنى".
*لعنة الكذب

أن لعنة الكذب هي التي تلاحق "الإسرائيليين"، ويوماً بعد يوم، تصفعهم على وجوههم بشكل سكين بيد مقدسي وخليلي ونابلسي ، أو بحجر جمّاعيني أو سائق حافلة من يافا وحيفا وعكا.

يدرك "الإسرائيليون"، بحسب ما نشرت هأرتيس ٩أن لا مستقبل لهم في فلسطين ، فهي ليست أرضاً بلا شعب كما كذبوا . ها هو كاتب آخر يعترف، ليس بوجود الشعب الفلسطيني، بل وبتفوقه على "الإسرائيليين"، هو (جدعون ليفي) الصهيوني اليساري، إذ يقول: يبدو أن الفلسطينيين طينتهم تختلف عن باقي البشر، فقد احتللنا أرضهم، وأطلقنا على شبابهم الغانيات وبنات الهوى والمخدرات، وقلنا ستمر بضع سنوات، وسينسون وطنهم وأرضهم، وإذا بجيلهم الشاب يفجر انتفاضة الـ 87 .. أدخلناهم السجون وقلنا سنربيهم في السجون.

يتابع،دون أن يحدد ما يريد:وبعد سنوات، وبعد أن ظننا أنهم استوعبوا الدرس، إذا بهم يعودون إلينا بانتفاضة مسلحة عام 2000 ، أكلت الأخضر واليابس، فقلنا نهدم بيوتهم ونحاصرهم سنين طويلة، وإذا بهم يستخرجون من المستحيل صواريخ يضربوننا بها، رغم الحصار والدمار ، فأخذنا نخطط لهم بالجدران والأسلاك الشائكة.

وإذا بهم يأتوننا من تحت الأرض وبالأنفاق، حتى أثخنوا فينا قتلاً في الحرب الماضية ، حاربناهم بالعقول، فإذا بهم يستولون على القمر الاصطناعي "الإسرائيلي" (عاموس) ويدخلون الرعب إلى كل بيت في "إسرائيل"، عبر بث التهديد والوعيد، كما حدث حينما استطاع شبابهم الاستيلاء على القناة الثانية "الاسرائيلية" . خلاصة القول، يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال.


*إسرائيل حربها اطول

ما يزيد عن ٧٥ عاما وحرب فلسطين، الأحداث اليومية الانتفاضات، جعلت من ‏إسرائيل، تلاحق، بل وتسعى مع اطراف عديدة لمنع اندلاع عمليات ضدها من قبل الفلسطينيين ،وتخشى من رمضان ساخن لكنها، برغم حاجتها للأمان، مستمرة في اعمالها الاستفزازية في القدس وغيرها وتدير ظهرها للحق الفلسطيني وترفض اي  مفاوضات تعطي للشعب الفلسطيني حقوقه.
عمليا الاحتلال  الصهيوني يريد سلاما دون اي يقدم شيئا،وهذا مخالف لحقائق اي نزاع او صراع  إقليمي. 
عمليا، ننجح في وضع مقاربات، ونقول ان العالم مشغول في أوكرانيا وروسيا، وفي ذات الوقت دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين التصعيد الإسرائيلي الذي تشهده الأراضي الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة، واستمرار اقتحامات المتطرفين الاستفزازية لباحات المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القدسي الشريف، وتحت حماية الشرطة الإسرائيلية خلال شهر رمضان المُبارك…

*احتلال فلسطين واحتلال أوكرانيا.

الحدث اليومي عبر أجندة الحرب الروسية الأوكرانية، هو ذات الحدث في اي صراع داخل المنطقة، لتأخذ سوريا او لبنان او ليبيا، أو السودان، اننا في ظلال عالم ينتظر حسم المواقف، وحقن الدماء. 
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية،  وصف إن ما شهدته الأراضي الفلسطينية خلال الأيام الماضية من تصعيد الاحتلال الاسرائيلي لاعتداءاته ضد الفلسطينيين العزل بالقتل والتنكيل والاعتقال وإطلاق أيدي المستوطنين المتطرفين لارتكاب الجرائم، ينطوي على مخاطر كبيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
المثير في الأمر أن اشتيه طالب بالتدخل من  الأسرة الدولية(...) لوقف تلك الاعتداءات ووضع حد لمواصلة المتطرفين، انتهاك حرمة المسجد الأقصى، خاصة في ضوء التحضيرات الجارية لاقتحام المسجد المبارك خلال شهر رمضان الفضيل. 
في منطق التزام بين القضايا الكبرى، غالبا تلجأ إسرائيل إلى الخبث، فكما برى رئيس ورزاء السلطة، أن تبرير إسرائيل لعمليات القتل التي تمارسها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني بأنهم قنابل موقوتة يحمل نذر تصعيد خطير، ذلك أن إسرائيل تعتبر كل فلسطيني يتواجد على ارضه ويدافع عن ممتلكاته بمثابة قنبلة موقوتة توجب قتله وهو أمر في منتهى الخطورة، في ضوء السماح للمستوطنين المتطرفين بحمل السلاح وقتل الفلسطينيين لمجرد الاشتباه بهم، محملا اسرائيل كامل المسؤولية عن التبعات الخطيرة الناتجة عن هذا التصعيد. وطالب دول العالم وخاصة تلك التي تقدم المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين" الاونروا" الى الوفاء بتعهداتها لضمان استمرار عمل الوكالة التي تقدم الخدمات لأبناء شعبنا في فلسطين وفي جميع الدول المضيفة في الإقليم. وثمن اعتماد مجلس حقوق الإنسان في جنيف في دورته الـ49 بالإجماع قرار حق تقرير المصير لشعبنا وبالأغلبية العظمى لقرار عدم شرعية المستوطنات المقامة على أرضنا، مرحبا باعتماد المجلس مشروع قرار تقدمت به دولة فلسطين حول حقوق الإنسان. 
أن المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، مشددا على ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تُعيق وصول المصلين إلى المسجد الأقصى.
كما اقتح بوتين أوكرانيا، تعد اقتحامات المتطرفين وتصرفاتهم تُعد انتهاكاً للوضع القائم التاريخي والقانوني، وللقانون الدولي، مُشدداً على ضرورة وقف كل الإجراءات الاستفزازية والأحادية التي تؤدي إلى مزيد من التصعيد والعنف.
-يوميا هناك أجندة صهيوني تهدد داخل فلسطين، فقد اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، منذ الحرب الروسية الأوكرانية، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
دائرة الاوقاف الاسلامية بالقدس في بيان، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح ونفذوا جولات مشبوهة وأدوا طقوسًا تلمودية استفزازية في ساحاته، ولاسيما في المنطقة الشرقية منه وسط التصدي لهم بالطرد وهتافات التكبير الاحتجاجية من قبل المصلين والمرابطين وحراس المسجد، كم أن عددا من حاخامات المستوطنين والمعاهد الدينية الكبرى أجروا اقتحاماً تحضيرياً لعيد الفصح العبري ناقشوا خلاله أداء الطقوس التلمودية في الأقصى. ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية باستثناء الجمعة والسبت، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني في الاقصى.
 رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، يخوض أزمة قد تؤدي إلى انهيار إسرائيل، لهذا علينا في دول المنطقة ان نعي  أهمية إيجاد تهدئة شاملة تمنع أي توتر أو تصعيد في الأراضي الفلسطينية.
نحن مع  ضرورة وقف أية أعمال من شأنها أن تحدث عنفاً وتؤجج الصراع، وتؤدي إلى تقويض فرص تحقيق السلام.
إسرائيل ضد   تسهيل الإجراءات واتخاذ السبل الكفيلة لتمكين المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، من دون أية عراقيل ومضايقات، بخاصة مع بدء شهر رمضان المبارك الذي تزداد فيه أعداد المصلين والزوار إلى الحرم القدسي الشريف.
هناك من يحذر من تصعيد عسكري من المقاومة الفلسطينية، وحذروا من الأعمال غير المشروعة للمستوطنين المتطرفين،-وهم أصول أوروبية شرقية واسكندنافية، الذين اتبعوا نمطًا من الترهيب والعنف، باحتلالهم لممتلكات الكنيسة الرومية الأرثوذكسية، أي فندق بتراء الصغير. وأوضحوا أن "الجماعات المتطرفة" يتصرفون كما لو كانوا فوق القانون، دون خوف من العواقب، مبينين أن هذه القضية لا تتعلق بالممتلكات الفردية فقط، بل بالطابع الكامل للقدس، بما في ذلك الحي المسيحي كون الفندق يقع على طريق الحج لملايين المسيحيين الذين يزورون القدس كل عام. -
.. هذا حال المقارنة، كما تراه الإدارة الأميركية، ومع احلاف العالم ضد روسيا، سيبقى الدم الفلسطيني ينزف وينزف ينزف إلى أن تنتهي قراقع بايدن.