ما هو الشكل الأمثل للعلاقة بعد الطلاق؟

"فاتن أمل حربي".. هذا الاسم الذي يضم تلخيصًا للحرب التي تخوضها عدد كبير من السيدات المطلقات على أبواب المحاكم وأسفل منصات القضاء في محاولة للحصول على بعض من حقوقهن وحقوق أطفالهم المسلوبة، من أكثر شخص يفترض به أن يحميها ويحافظ عليها وهو الأب.

هذا المسلسل والذي يضم شخصية سيف، الأب الذي يحاول الانتقام من طليقته في صورة الأطفال، لا يفترض أن تكون هذه هي طريقة التعامل بعد الانفصال، وإنما هناك عدد من القواعد الخاصة بالإتيكيت والتي يجب اتباعها في حين قرر الزوجان الأطفال ومن أجل مصلحة الأطفال أيضًا، نرصدها في السطور التالية بحسب ما ورد في موقع "empowering parents":

التفكير في مصلحة الأطفال أولًا:
يجب أن يرفع الأبوين شعار المصلحة العامة للأطفال قبل كل شيء ويكون الأطفال هم الجهة التي نستند إليها ونفكر فيها قبل اتخاذ أي من القرارات الخاصة بالحياة الزوجية.

عدم الحديث عن الخلافات أمام الأطفال:
يعتبر الطفل أن الأب والأم هو أصحاب المكانة الأفضل في حياته، لذلك لا يجب أن تتحول تلك المكانة عما يجب أن تكون عليه في عين الطفل، لا يجب أن يرى الطفل والديه في حالة خلافات وخناقات مستمرة فمن المهم أن تتم هذه الأمور بعيد تماما عن أعين الطفل الصغير، لكي يظل محتفظًا بالصورة المثالية التي يراها في ذهنه عن أبويه.

عدم الحديث بالسلب عن الطرف الآخر:
العلاقة بين الزوجين ربما تنتهي بالطلاق لكن العلاقة بين الأبناء والآباء لا تنتهي أبدًا ويظل الطفل محتاج إلى والديه طوال عمره على الأقل فيما يخص الاستشارة الخاصة بحياته فيما بعد، لذلك فإن قيام أي من الطرفين بمحاولة الإيقاع بالآخر أو بث الكره في قلب أي منهم من شأنه أن يؤثر بالسلب على الصحة النفسية للأطفال ويتسبب لهم في عقدة لا حل لها.

التواصل مع بعضكم البعض:

يحب أن يكون هناك لقاء دوري بين الأب والأم والأبناء حتى في حالة الطلاق، كي يشعر الطفل بأن هناك علاقة طيبة تربط جميع أفراد أسرته حتى لو لم يكونوا جميعهم في مكان واحد.