رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكرملين: قصف أوكرانيا منشأة نفطية قد يؤثر سلبًا على المفاوضات

 دميتري بيسكوف 
دميتري بيسكوف 

حذر الكرملين، اليوم الجمعة، من أن قصف سلاح الجو الأوكراني منشأة نفطية في مقاطعة بيلغورود بجنوب غرب روسيا المجاور للحدود الأوكرانية قد يؤثر سلبا على سير المفاوضات بين موسكو وكييف.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف اليوم الجمعة، ردا على سؤال عما إذا كان القصف الأوكراني للمنشأة الروسية المذكورة تصعيدا: "إنه لا يمكن اعتباره خطوة تسهم في تهيئة الظروف الملائمة لمواصلة التفاوض" بين موسكو وكييف، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الروسية «تاس».

وامتنع بيسكوف عن إعطاء تقييمات لما حصل، مشيرًا إلى أن ذلك يعود إلى صلاحيات الأجهزة الأمنية المختصة.

وأكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلِغ بتفاصيل الحادث، مضيفا أن القائم بأعمال وزير الطوارئ ألكسندر تشوبريان توجه إلى بيلغورود بغية إعادة تنظيم سلاسل الإمداد بالوقود، وتفادي أي تأثير عليها نتيجة للحادث.

وشدد المتحدث باسم الكرملين على أن "تفوق القوات المسلحة الروسية في الجو خلال عمليتها في أوكرانيا يمثل حقيقة مطلقة".

وكان محافظ مقاطعة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، قد أكد أن الحريق الذي اندلع في المنشأة النفطية الواقعة على بعد 40 كلم عن حدود أوكرانيا نجم عن غارتين شنهما مروحيتان تابعتان للجيش الأوكراني، مشيرًا إلى عدم وقوع إصابات جراء الحادث.

وجاءت تصريحات بيسكوف على خلفية استئناف المفاوضات بين وفدي موسكو وكييف اليوم بواسطة مؤتمر الفيديو، بعد إحراز تقدم ملموس في اجتماع عقد بينهما في اسطنبول التركية الثلاثاء الماضي.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الصيني شي جين بين، اليوم الجمعة، إن بلاده تأسف بشدة لأن الوضع في أوكرانيا وصل إلى ما هو عليه اليوم.

ودعا الرئيس الصيني في كلمة العالم إلى أن يدعم الحوار بين روسيا وأوكرانيا، لا أن يصب الزيت على النار.

وأضاف أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة والناتو "إنشاء آلية أمنية في أوروبا".

وأعرب عن اعتقاده بأن الاقتصاد العالمي قد يستغرق سنوات أو حتى عقودا للتعافي من عواقب الأزمة في أوكرانيا.