القباج: مصر دولة غنية بالتنوع الدينى والحضارى والثقافى

قالت نيفين القباج، إن مبادرة وعى من أجل التنمية والحياة الكريمة، تستهدف تطوير الوعى ودعم الاتجاهات الإيجابية المجتمعية الخاصة بالتنمية المجتمعية والتكامل الوطنى للمواطن / المواطنة المصرية، حيث تعتمد المبادرة على استراتيجية تكوين كوادر دينية إسلامية ومسيحية ومجتمعية وإعلامية وتمكينهم من التواصل مع الجمهور برسائل علمية وثقافية ودينية وقانونية متكاملة وموحدة.

وأكدت القباج خلال إطلاق المبادرة، أن جوهر المواطنة المصرية هو المادة ٥٣ من الدستور، وهو ما يعني أن المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة، أو الإعاقة، أو المستوى الاجتماعى، أو الانتماء السياسى، أو الجغرافى، أو لأى سبب آخر، والتمييز والحض على الكراهية جريمة يعاقب عليها القانون.

وأوضحت أن مصر دولة غنية بالتنوع الدينى والحضارى والثقافي والتاريخى لمواطنيها، وهو أمر يدعو للاعتزاز والتقدير ما يفرض علينا الوعى والتعريف به: «كلنا مصريون وتنوعنا قوة».

وأوضحت أن التكامل الوطني والتماسك الاجتماعي بين كل المواطنين على اختلاف انتماءاتهم هو قضية أمن قومى، حيث يعد أحد مقومات مواجهة المخاطر الخارجية والتحديات الداخلية.

وأشارت إلى أن أشكال التعصب والتطرف المختلفة وعلى رأسها التطرف الدينى تؤدي إلى توترات اجتماعية وديني، ما يعرقل جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويعوق التكامل الوطني.

وأوضحت أن منظومة قيم المواطنة تضمن احترام القانون والدستور، والانتماء الوطنى والعمل من أجل الصالح العام، والمساواة وعدم التمييز، واحترام التنوع والاختلاف، وهى قيم أساسية فى التنشئة والتربية فى الأسرة والمدرسة والجامع والكنيسة والجمعيات الأهلية والإعلام، تدعم المواطنة وتحقق التنمية والحياة الكريمة للمواطن المصري.

جاء ذلك خلال إطلاق مبادرة «وعي من أجل التنمية والحياة الكريمة»، اليوم الخميس.