رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تعلن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار فى ماريوبول الأوكرانية

أرشيفية
أرشيفية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية مساء الأربعاء، عن وقف لإطلاق النار ابتداءً من العاشرة من صباح الخميس (07,00 ت غ) في مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة من أجل إجلاء المدنيين.

وقالت الوزارة في بيان، إن هذا الإجراء من شأنه أن يسمح بفتح ممر إنساني إلى مدينة زابوروجيا الأوكرانية.

وأضافت: "لكي تنجح هذه العملية الإنسانية، نقترح تنفيذها بمشاركة مباشرة من ممثلي مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر".

يأتي بيان الدفاع الروسية بعد ساعات من بيان صادر عن الكرملين، أفاد بأن  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون: "إن قصف مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة، لن يتوقف إلا عندما تستسلم القوات الأوكرانية".

لكن المسئولين الروس قالوا إن الزعيم الروسي وافق على دراسة خطط لإجلاء المدنيين من المدينة.

واتهمت السلطات الأوكرانية في وقت سابق الأربعاء، روسيا بقصف مدينة تشيرنيهيف ومركز للصليب الأحمر في ماريوبول.

وقالت أمينة المظالم الأوكرانية ليودميلا دنيسوفا في بيان "في ماريوبول، استهدف المحتلون مبنى تابعًا للجنة الدولية للصليب الأحمر".

أضافت: أن المبنى استُهدف بغارات جوية وبالمدفعية رغم أن عليه علامة الصليب الأحمر "وذلك يعني وجود جرحى وممتلكات مدنية أو إغاثية" بداخله. 

وذكرت أنها ليست لديها معلومات عن ضحايا محتملين.

وفي الشمال، قال فياتشيسلاف تشاوس حاكم المنطقة التي تضم تشيرنيهيف إن المدينة "تعرضت للقصف طوال الليل" بالمدفعية والطيران، موضحًا أن بنى تحتية مدنية دمرت وأن المدينة لا تزال بدون كهرباء ولا ماء.

بعد ماريوبول في الجنوب، تشيرنيهيف هي المدينة التي تتعرض لأعنف قصف منذ بدء الحرب في 24 فبراير. وكانت المدينة تعد 280 ألف نسمة قبل الحرب.

ووصف مسئولون فرنسيون الوضع في المدينة، بأنه "كارثي".

وذكروا بحسب ما نقلت وكالات، أن "السكان المدنيين يجب حمايتهم ويجب أن يغادروا المدينة إذا رغبوا في ذلك، ويجب أن يحصلوا على المساعدات الغذائية والمياه والأدوية التي يحتاجونها".