«السادات» يدعو إلى مضاعفة المبادرات المجتمعية لمواجهة ارتفاع الأسعار ودعم قطاع السياحة
دعا محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الحكومة المصرية إلى مضاعفة الجهود التي تبذلها للسيطرة على ارتفاع الأسعار الذي أصبح عبئا ومعاناة كبيرة تواجهها الأسر المصرية هذه الآونة مطالبًا بضرورة زيادة إنتاجية كافة قطاعات المنتجات الغذائية الرئيسية والتوسع في طرح السلع بأسعار مخفضة من خلال المنافذ التسويقية الثابتة والمتحركة إلى جانب إعادة النظر في مسألة الدعم العيني للأسر الأكثر احتياجًا من خلال البطاقات التموينية فضلًا عن ضرورة مشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص مع الحكومة في التخفيف من حدة الأزمة من خلال المبادرات والمسئولية المجتمعية الفعالة.
على جانب آخر، دعا السادات، الحكومة إلى اتخاذ مزيد من القرارات والإجراءات لدعم قطاع السياحة الذي تأثر بشكل كبير حيث لم يكد يستعيد نشاطه وعافيته مؤقتًا بعد أزمة كورونا مؤخرًا حتى دخل على خط التأثير المباشر والسريع بالحرب ما بين روسيا وأوكرانيا، موضحًا أنه يمثل السياح الروس والأوكران نسبة كبيرة من دخل قطاع السياحة ومورد أساسي في رواج القطاع السياحي في مصر.
وأكد السادات، على ضرورة استمرار الحكومة في عمليات المراقبة للأسعار وضبط الأسواق، مشيرا إلى أنه يستغل بعض من ضعاف النفوس الازمة الحالية لتحقيق مكاسب وأرباح مستغلين موجة الغلاء العالمية ولا شك أن المواطن ليس أمامه سوى الدولة ومؤسساتها المعنية لمواجهة وردع هؤلاء، وعلينا ألا نثقل كاهل الأسر المصرية بما لا يتحملوه في ظل هذه الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.
وكان أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء عن خطة حكومية عاجلة لمواجهة الارتفاعات الكبيرة في أسعار السلع في الأسواق المصرية، والتي تشمل إقامة أسواق وشوادر تغطي جميع المحافظات لبيع احتياجات المواطنين من السلع والمنتجات المختلفة بأسعار مخفضة، وتستمر هذه الأسواق حتى نهاية شهر رمضان.
