رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سلسلة انفجارات بركانية تهز الفلبين وتحذيرات من موجات تسونامى

انفجار بركان الفلبين
انفجار بركان الفلبين

أكدت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الآلاف من الأشخاص فروا من منازلهم بالقرب من بركان فلبيني بعد أن تسبب ثوران بركاني في تطاير الرماد والبخار على ارتفاع مئات الأمتار في السماء.

وقال المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل في بيان إن بركان تال، الذي يقع في بحيرة خلابة جنوب مانيلا، انفجر صباح أمس السبت.

وتابع أن الانفجار قد يتبعه المزيد من الانفجارات البركانية والتي قد تؤدي إلى تدفقات بركانية خطيرة وسريعة الحركة من الغاز والرماد والحطام بالإضافة إلى موجات مد عاتية (تسونامي).

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات أصدرت أوامر للسكان في خمس مستوطنات للصيد والزراعة حول البحيرة بمغادرة منازلهم، في ثالث إجلاء جماعي خلال عدة سنوات حول أحد أكثر البراكين نشاطًا في البلاد.

وقالت كورنيليا بيسجان، 25 سنة إحدى سكان المنطقة "لقد أمطرت الوحل، كانت رائحتها كريهة للغاية وكان لديّ صعوبة في التنفس".

وقالت وكالة رصد الزلازل إن الثوران الأولي أعقبه نشاط فريتوماجماتي شبه مستمر، أرسل أعمدة امتدت 1500 متر  في الهواء، مما رفع مستوى التأهب من اثنين إلى ثلاثة على مقياس من صفر إلى خمسة.

وقالت برينسيس كوزالان، العالمة في الوكالة، إن الثوران الهائل يحدث عندما تتلامس الصخور المنصهرة مع المياه الجوفية أو السطحية، مشبهة إياه بصب "الماء في إناء ساخن".

وأضافت أن انبعاثات الرماد والبخار هدأت في الساعات التي أعقبت الانفجار الأولي، إلا أن أجهزة الاستشعار في الموقع التابعة للمعهد استمرت في رصد الزلازل البركانية وسط توقعات بانفجار آخر.

وقال رئيس الوكالة، ريناتو سوليدوم، إن النشاط كان أضعف مما كان عليه في يناير 2020، عندما أطلق تال الرماد على ارتفاع 15 كيلومترًا وأطلق حممًا حمراء شديدة الحرارة، مما أدى إلى تدمير عشرات المنازل ، وقتل الماشية ودفع عشرات الآلاف إلى الملاجئ.

وأكدت الوكالة أن أكثر من 12 ألف شخص يعيشون في المجتمعات الأكثر ضعفًا، وفقًا لأحدث البيانات الرسمية المتاحة.