وزيرة البيئة تطلق الحوار الوطني حول قضية التغيرات المناخية بشرم الشيخ

أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الحوار الوطنى حول قضية التغيرات المناخية بقاعة المؤتمرات الدولية بشرم الشيخ، حيث من المقرر استضافة جمهورية مصر العربية لقمه التغير المناخي cop27  بنهاية نوفمبر بعام ٢٠٢٢.

جاء ذلك بمشاركة اللواء خالد فودة رئيس محافظة جنوب سيناء، وبمشاركة المجلس القومى للمرأة وكوكبة من إعلاميين الملف البيئي بالبلاد، وبمشاركة جمعية كتاب البيئة برئاسة الدكتور خالد مبارك، وممثل الأزهر، والبابا تواضروس، بطريرك الكرازة العباسية، ممثل الكنيسة، ولجنة الطاقة والليئة بمجلس الشيوخ.

وقالت وزيرة البيئة، إن العالم  بدأ في تسعينيات القرن الماضي الاجتماع للحفاظ على درجة حرارة الأرض، ما ساهم في معرفة كيفية التعامل مع التغيرات المناخية، مؤكدة أن مصر من خلال القيادة السياسية الواعية لديها الجاهزية لاستضافة مؤتمر المناخ القادة cop27.

وتابعت وزيرة البيئة، أن الرئيس السيسي يشجع على ازدهار الدولة المصرية بمشروعاتها، وازدهار الجمهورية الجديدة والمشروعات التي تقوم بحماية البيئة، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل حاليا على الوعي حول كيفية مواجهة التغيرات المناخية في جميع محافظات مصر.

وأكدت فؤاد، أن مصر كلها تساهم في التصدي لقضية تغير المناخ، مؤتمر المناخ مؤتمر للتنفيذ وليس مناقشات فقط، اطلق اول حوار وطنى للمناخ على أرض مصر من أجل إرسال رسالة سلام للعالم، ومع الطبيعة من اجل حماية العالم من تقلبات المناخ وتغيرات الطقس، حيث تشهد مصر تشهد حاليا تحولا تنمويا سريعا في كافة المجالات ومنها حماية المحميات الطبيعية وتطويرها للحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي والثروات الطبيعية بها، من خلال تطويرها وإدارتها طبقا للنظم العالمية والتى تحقق الحفاظ على تلك الموارد.

جاء ذلك خلال إطلاق  الحوار الوطني للتغيرات المناخية من أرض مدينة السلام التى ستستضيف مؤتمر قمة الأطراف للأمم المتحدة للتغير المناخى نوفمبر 2022، بحضور وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد.

وتعتبر استضافة مصر لهذا الحدث، فصلا جديدا من ريادتها في قيادة المنطقة في العمل المناخي وتوحيد جهود العالم في مواجهة آثار تغير المناخ.

وكان قد تم الإعلان، في قمة المناخ بجلاسكو، عن استضافة مصر رسميا مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ المقبل COP27 بشرم الشيخ في ٢٠٢٢.