رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدولية للمسرح» تنعى الفنان أحمد حلاوة: «أعماله خالدة رغم رحيله»

احمد حلاوة
احمد حلاوة

نعت الهيئة الدولية للمسرح، برئاسة المهندس محمد سيف الأفخم، وفاة الفنان الكبير أحمد حلاوة، الذي ودع عالمنا منذ قليل، عن عمر يناهز الـ73 عامًا، إثر إصابته بفيروس كورونا، والذي أودى بحياته.


وأكد «الأفخم»، أن حلاوة لم يكن بالفنان المميز ببصمته الفارقة في أعماله الفنية الخالدة فحسب، بل أنه كان مخرجًا ذات نظرة مختلفة، وأستاذًا بالمسرح الذي عشقه حتى النخاع، وعمل على ترك إرثًا أكاديميًا به، يظل علمًا نافعًا للأجيال القادمة، كما أنه كان له الفضل في تأسيس المسرح السياسي بمصر.

 

وتمنى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، مؤكدًا أن ما تركه من أثر فني كبير، سيجعله حاضرًا بيننا رغم الغياب.

 

يذكر أن تخرج الفنان أحمد حلاوة في المعهد العالي للفنون المسرحية، وحصل على شهادة البكالوريوس في هندسة الاتصالات عام 1969، كما حصل على شهادة الدبلوم من معهد ليوناردو دافينشي بالقاهرة في الديكور، وبكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية في التمثيل والإخراج من أكاديمية الفنون بالقاهرة عام 1973.


كما حصل على دبلوم الدراسات العليا من المعهد العالي للفنون المسرحية في الإخراج عام 1990، وحصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون من جامعة الفن المسرحي والسينما ببوخارست في رومانيا، وكان موضوعها «تقنيات إخراج الكوميديا في المسرح المصري المعاصر» عام 1994.


كان يقوم بتدريس المسرح في كلية الآداب، وتدرج في عدة مناصب منها معيد في قسم التمثيل والإخراج بأكاديمية الفنون بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وإخصائي مسرح بالثقافة الجماهيرية بوزارة الثقافة، وقام بتدريس المسرح بكلية التربية النوعية.

 

عمل مخرجًا متميزًا بالمسرح القومي ومشرفًا فنيًا لمسرح الطليعة (قاعة زكي طليمات) عام 1994.

 

ساهم في إنشاء قسم علوم المسرح بكلية الآداب جامعة حلوان كأستاذ في قسم التمثيل والإخراج.


قام بإخراج وتأليف العديد من المسرحيات التي مثلت مصر في المهرجانات العالمية والمحلية، وحصل على العديد من الجوائز الفنية.


شارك في العديد من الأعمال الفنية منها: "دموع في عيون وقحة، رأفت الهجان، اللص والكتاب، أهل كايرو، ضل راجل، الاختيار، النمر، الأخ الكبير، توأم روحي" وغيرها، وآخر أعماله فيلم "البعض لا يذهب للمأذون مرتين" العام الماضي، والتي امتدت لتصل إلى 230 عملًا.