كل ما تريد معرفته عن «التهاب الدماغ الياباني»
هناك الكثير من الأمراض النادرة التي فشل العلماء في تحديد أسباب الإصابة بها، أو علاج يساعد في التصدي لها، ومن بين هذه المشكلات الصحية مرض يدعي "التهاب الدماغ الياباني".
التهاب الدماغ الياباني هو عدوى نادرة ولكنها خطيرة تصيب الدماغ بسبب فيروس يمكن أن ينتقل إلى البشر عن طريق لدغات البعوض، وفقًا لما ذكره موقع "betterhealth" الطبي.
يحدث فيروس التهاب الدماغ الياباني في أجزاء كثيرة من جنوب شرق آسيا والصين، وفي السنوات الأخيرة امتد المرض إلى ما وراء حدوده التقليدية إلى شرق إندونيسيا ومضيق توريس.
تم اكتشاف فيروس التهاب الدماغ الياباني مؤخرًا في البشر والخنازير في فيكتوريا ونيو ساوث ويلز وجنوب أستراليا وكوينزلاند، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف الفيروس في فيكتوريا.
من الأكثر عرضة للخطر؟
أكد الأطباء أن الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس التهاب الدماغ الياباني هم الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من الخنازير أو يعملون معها.
كما أن خطر الإصابة بمرض التهاب الدماغ الياباني والإصابة بمرض خطير لا يزال منخفضًا، ومن المحتمل أن يتعرض أي شخص يلدغه البعوض في هذه المناطق للخطر، لا سيما الأشخاص الذين يعملون أو يعيشون في مزارع الخنازير أو الأشخاص الذين يخيمون أو يعملون أو يقضون وقتًا في الهواء.
وأضاف الباحثون، أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات وكبار السن المصابون بالتهاب الدماغ الياباني أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ما هي الأعراض الأكثر شيوعًا؟
معظم حالات عدوى فيروس التهاب الدماغ الياباني بدون أعراض، ولكن المصابين بعدوى شديدة قد يصابون بالتهاب الدماغ الذي قد يؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة الدائمة.
وتشمل الأعراض الحمى والصداع والتشنجات وأحيانًا الغيبوبة، بالإضافة إلى تصلب الرقبة أو الظهر والحساسية للضوء ، والقيء، فعادة تظهر الأعراض بعد 6 إلى 16 يومًا من لدغة البعوضة المصابة بالعدوى.
ينتقل فيروس التهاب الدماغ الياباني إلى البشر عن طريق لدغة بعوضة مصابة. لا يمكن أن ينتقل الفيروس مباشرة من شخص لآخر أو عن طريق أكل لحم الخنزير.
ويعد تجنب لدغات البعوض وإزالة مواقع تكاثر البعوض حول منزلك وممتلكاتك أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من فيروس التهاب الدماغ الياباني.
ويوصي بارتداء ملابس طويلة وفضفاضة بالخارج، مع استخدام طارد البعوض الذي يحتوي على بيكاريدين أو ديت على جميع أنواع الجلد المكشوف.
